
ليلى بورقعة
في رهان قديم، جديد على ضرورة تحقيق «الوحدة المغاربية» لمواجهة خطر اضمحلال الهويات في عصر العولمة، ومن أجل بناء اقتصاد قوي قادر على المنافسة ...
في المتاحف ترك لنا الأسلاف شواهد عن الحضارات وشذرات من التاريخ وقصصا عن الذاكرة والهوية. هي المتاحف التي يحيي العالم بأسره يومها العالمي في 18 ماي
بعد أيام من السينما والفن والفرح، ودّعت فيها قابس أحزانها ولملمت حرائقها وجراحها ... لملم بدوره مهرجان قابس سينما فن أوراق دورته الرابعة واختتم فقراته
هي «تاج الرأس» الذي يجلب الهيبة والوقار. وبالرغم من بساطتها، تحيط الشاشية التونسية نفسها بهالة من الكبرياء والخيلاء.
في الوقت الذي تتشابه فيه المهرجانات السينمائية حدّ الاستنساخ، اختار مهرجان «قابس سينما فن» كسر بوتقة الروتين والملل والخروج عن السائد
من «سوق جارة» إلى واحات الحامة اندلعت النار وأتت على الأخضر واليابس. وفي الوقت الذي تلبس فيه قابس ثوب الحزن والحداد، جاء افتتاح
تناولت أعمال كثيرة حياة بائعات الهوى وكشفت بعضا من يومياتهن ومعاناتهن في بيع الجسد مقابل المال ودوس الكرامة مقابل المتعة...
على ركح التحدي والمغامرة، يصعد الممثل الواحد والوحيد لمواجهة جمهور متعدد الأذواق والرؤى. فإما التصفيق الحار وإما الفشل الذريع.
حزم شهر رمضان حقائبه ورحل... ولملمت الشاشات التونسية أوراقها وإنتاجاتها على أمل العودة في موسم جديد. وبعد حوالي شهر
في المدينة العتيقة يفوح عبق رمضان أكثر، ومن المنازل القديمة ينبعث عطر التاريخ والحنين لتصبح للأيام نكهة أكبر.