ليلى بورقعة
أن يحمل المسرح لقب «أب الفنون» فذلك يعني حتما اتساعه لمختلف تجليّات اللحظة الإبداعية وإرهاصات الحالة الفنيّة... أليس المسرح هو الحياة !
لم تبسط السجادة الحمراء ولم تشدو الموسيقى ولم توقد الأنوار... فلم يكن للاحتفال من داع وللبهرج من مكان، وقد استقيظ الجرح المزمن النزف مذّكرا العرب بقضيتهم الأزلية فلسطين.
هل تتمتع المرأة بالمساحة الدرامية الكافية أمام الرجل؟ وهل تخلصت صورة المرأة من النمطية في الدراما التلفزية؟ إلى أي مدى يعكس الحضور النسائي
اليوم، تراقص تونس عروس المسرح، ويوقد الركح الأضواء والأنوار في حضرة أب الفنون استعدادا للقاء إبداعات الفن الرابع واحتضان تجليّات مختلف مسارح العالم...
أطلقت صافرة الانطلاق، أمس، معلنة عن افتتاح الدورة 14 من مهرجان دبى السينمائي الدولي الذي يتواصل إلى غاية 13 ديسمبر الجاري.
هناك في قلب المدينة العتيقة بالعاصمة، نبتت «سنديانة» جذورها ضاربة في عمق الأرض والتاريخ وفرعها يتطلّع
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة 19 من أيام قرطاج المسرحية ليتواصل بعدها عرس المسرح على أرض تونس. فمباشرة إثر اسدال ستار الاختتام على فعاليات هذا المهرجان العريق
منذ البداية، وشى العنوان «ابنة الجحيم» بعوالم الرواية التي تستعير ثنائية الخلق والعدم فضاء لأحداثها ومحرّكا لتفاصيلها المغرقة في الحيرة والشك
في أبهى صور التماهي مع الدور حدّ الصدق الكبير وفي أحلى تجليّات تقمّص الشخصية حد الانصهار المثير...
منذ بعثه عام 1983،حمل مهرجان أيام قرطاج المسرحية لواء التأسيس والتجديد في المشهد المسرحي العربي والإفريقي وقدّم أهم التجارب الطليعية في الفن الرابع.