
شراز الرحالي
كانت اغلب التحاليل المتعلقة بآثار فيروس كورونا على الاقتصاد التونسي قد ذهبت إلى سيناريوهات مختلفة توزعت بين
أخذت الأزمة التي يمر بها المجمع الكيميائي التونسي في تونس منعرجا خطيرا فقد أصبحت الأجور مهددة بعدم توفرها، فالضائقة التي
مازال اعتصام الكامور في حالة نشاط رغم فترات التوقف في السنوات الثلاث الاخيرة ويواصل المحتجون الاصرار على تنفيذ
على غرار كل القطاعات الاقتصادية تواجه وكالات الأسفار أوضاعا مالية حرجة وباعتبار الارتباط الوثيق بين نشاط الوكالات والنشاط السياحي
كما كان متوقعا لن تكون إحصائيات أثار أزمة كورونا مكتملة وواضحة قبل نهاية السنة وعلى الرغم من الآثار السلبية الوالية
كان قطاع الملابس الجاهزة والأحذية من القطاعات المتضررة بدرجة كبيرة نتيجة الحجر الصحي ومن الأنشطة التي مازالت تحصي
نشر المعهد الوطني للإحصاء دراسة استقصائية لتقييم تأثير كوفيد 19 على القطاع الخاص وذلك بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية ومكن المسح
أمام الوضع السياسي المتوتر وغير المستقر والانكماش الاقتصادي غير المسبوق في تونس تتفاعل الوكالات والمؤسسات الدولية مع هذا الوضع سلبا
تتواصل التقارير المحذرة من عدم الاستقرار الحكومي والشلل السياسي المتوقع والمخاطر المهددة للوضع في تونس في ظل أزمة كورونا فبعد تقرير وكالة «مودي زاول»
بين أخذ ورد تواصل شركة فسفاط قفصة تعاملها مع الوضع الاجتماعي غير المستقر منذ سنوات لينعكس الأمر على أداء الشركة وعلى الاقتصاد الوطني ككلّ،