حسان العيادي
في الخطاب الرسمي للسلطة التونسية يقع التأكيد دائما على ان الحقوق والحريات محمية ومحفوظة وانه لن يقع المساس بها ولا التراجع عنها،
يبدو اننا بتنا في تونس في وضع مشابه للسجين الذي يقبع في «كهف أفلاطون» مقيدا بالسلاسل لينتهى به الامر الى ان يختزل العالم في الظلال التي يراها على جدار الكهف
ساعات قبل حلول الموعد المقرر لمسيرتها الاحتجاجية أصدرت جبهة الاحزاب الخمسة بلاغا اعلنت فيه عن تاجيلها للمسيرة دون تقديم تفاصيل
تهيمن التناقضات على المشهد السياسي التونسي وتتعاظم في هذه الفترة لتدفع وتجعله بين منزليتين فلا هو مستقر ليخضع لنسق السلطة وهيمنتها
خلال الايام القلية الفارطة تكثّفت تحركات الرئيس وتنقلاته والتي تزامنت مع تطورات عدة شهدتها البلاد: سياسيا واقتصاديا واجتماعيا والتي يبدو انها كانت خلف خيار الرئيس
لم تشهد تونس منذ تسعينيات القرن الماضي هذا المنحى التصاعدي للتضخم الذي بلغ وفق اخر تحديث كشفه بيان معهد الاحصاء الوطني الخاص 9.8 %
لم تكن الكلمات وحدها هي التي اعلنت عن اننا امام منعرج في علاقة الاتحاد براس السلطة التنفيذية، كل التفاصيل التي اجتمعت امس في قصر المؤتمرات
ما الذي يدور في خلد رئيسة الحكومة نجلاء بودن؟ يبدو أن لا أحد يعلم، او يمكنه ان يقدم اجابة شافية تفسر السلوك السياسي
لم تبح الحملة الانتخابية بكل ما في جرابها بعد، ولعلّ الايام القادمة ستكشف لنا عن مفاجأة سارة يلقيها احد المرشحين او المترشحات ممن اختاروا التدرج
كان فريق حملة المترشح للانتخابات الرئاسية الامريكية بارك اوباما سنة 2008 اول من وظف «فايسبوك» في الحملة الانتخابية.