حسان العيادي
يبدو ان رئيس الجمهورية وأنصار مساره السياسي وجدوا عدوَا جديدا يمكنهم من وجهة نظرهم من حشد الشارع تحت مقولة السيادة الوطنية
باتت المتغيرات السياسية في المشهد التونسي ترصد بالثواني والدقائق منذ الـ 25 من جويلية الجاري، لتستمر تداعيات الاستفتاء
أطلقت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النار على اقدامها حينما بحثت عن تبرير تضارب المعطيات والأرقام التي قدمتها في الندوة المخصصة للإعلان
يبدو أننا لم نكن في حاجة الى الانتظار لمعرفة ما يعده الفاعلون الكبار في المشهد السياسي التونسي من تصورات وخطط لإدارة
اتجهت كل الانظار الى قصر المؤتمرات بالعاصمة لمعرفة ما ستعلنه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من معطيات اولية
يبدو اننا في تونس لازلنا في حاجة الى ان نفتح النقاش العام بشأن القوات الامنية من مقاربة تبتعد بنا عن الاصطفاف او التخندق السياسي او القطاعي لنصل الى مشترك يجمعنا كتونسيين
يبدو ان معارضي الرئيس قيس سعيد ومشروع دستوره في طور اعادة الصراع معه الى الشارع اذ تتالى التصريحات والإعلانات المنبئة بان المعارضة وأنصارها سيتوافدون
يوم الثلاثاء الفارط قدم رئيس حركة النهضة نفسه في ثوب مختلف عما هو عليه او ما كانت عليه وقائع الأمور فحينما غادر مكتب قاضي التحقيق اعلن انه بريء
اليوم وفي ظل تداخل الواقعي والافتراضي. باتت «المشهدية» تهيمن على كل التفاصيل ومنها العملية السياسية ابرز مسارح العروض الفرجوية
مع دخول الاسبوع الثالث من اجال حملة الاستفتاء شهدت الحملة وكل ما يتعلق بمسار العملية ارتفاعا في النسق، سواء ان تعلق الامر بحملات المناصرة