
حسان العيادي
يبدو ان الكلمات اليوم لم تعد تخدم السلطة السياسية لامتصاص الغضب المتصاعد في الشارع التونسي جراء الفقدان المتكرر لمواد اساسية من السوق خلال الاسابيع
تستمر الاحتجاجات الشعبية في كل من جرجيس وحي التضامن: القطيعة بين الشارع ونخبته السياسية حكما ومعارضة
لو استعرنا من نعوم تشومسكي زائره «الصحفي القادم من المريخ» باعتباره فاعلا محايدا ومكناه من ان يتجول في البلاد مشاهدة
انقضى يوم امس وانفض الجمعان من شوارع العاصمة التي احتشدا فيها للاحتجاج ضد الرئيس قيس سيعد وسياساته. وفي نهايته عاد كل طرف لتقييم تفاصيل
قد لا تكون الاحتجاجات التي شهدتها كل من مدينة جرجيس في الجنوب التونسي وحي التضامن بتونس الكبرى. متصلة ببعضها لا على مستوى الاسباب المباشرة
يبدو ان حكومة نجلاء بودن لا تدرك ان الحكومات في الدول الديمقراطية أو في الدول الديكتاتورية أو حتى تلك التي لا يمكن ان تصنف
يقول تميم البرغوثي في قصيدته هلال «كُفّوا لسانَ المراثي إنها تَرَفُ .. عن سائرِ الموتِ هذا الموتُ يختلفُ» لعمري لعلها انسب ابيات شعر لرثاء 18 تونسية وتونسي
لا تكاد تستشعر بأن البلاد في خضم سنة انتخابية وانه بعد اسبوع وحيد سيفتح باب الترشحات للانتخابات التشريعية في 17 ديسمبر القادم.
يستمر تعامل الرئيس مع كل ازمات البلاد او اية مشاكل تطرأ امامها من مقاربة قانونية تعتبر ان الحل يكمن دائما في «النص» الذي إذا
يواجه التونسيون اليوم معضلة تحديد ما ستكون عليه الاوضاع في السنة القادمة، خاصة اذا تعلق الامر بالوضع الاقتصادي والمالي للبلاد
اعلنت مديرة صندوق النقد الدولي «كريستالينا جورجيفا» في تصريح لها لوكالة «رويترز» على هامش زيارتها للمملكة العربية السعودية ان الاتفاق بين خبراء الصندوق