
زياد كريشان
من المظاهر الغريبة التي رافقت الثورة القائمة ضدّ الظلم والفساد أن تحول الفساد عندنا من مجال يحتكره رأس السلطة التنفيذية والأوساط العائلية والسياسية القريبة والمؤشر لها بممارسة «نشاطات» داخل هذه البوتقة إلى مجال «ديمقراطي» تكاثر وتداخل فيه «الناشطون»
لا يمكن لمن لم يخبر البطالة والعطالة في حياته أن يفهم عمق المأساة التي يعيشها مئات الآلاف من مواطناتنا ومواطنينا من كل الجهات والأعمار..
• خزعبلات المتطرفين المسيحيين والمسلمين تجد لها أنصارا في بلادنا !!
نكاد لا نصدق ما حصل نهاية الأسبوع المنقضي : مسودة «أطروحة علمية»
• الأمل في تحرير القسطين الثاني والثالث من القرض: 1600 مليون دينار
للحكم جاذبية لا يعرفها إلا من مارسه عن قرب أو احتك به وهوى في عشقه..
العلاقة بين الديني والسياسي والمجتمعي، رغم ما قيل ، لم تحسم بعد في حركة النهضة ولا نظنها ستحسم بصفة واضحة وجلية ونهائية على المدى المنظور..
سنوات قليلة من الانتقال الديمقراطي جعلت جزءا هاما من التونسيين يشعرون بحالة من القرف تجاه السياسة وأهلها حتى بدأ بعضهم يكفر بالسياسة والسياسيين ..
افتتحت يوم أمس الدورة الثالثة والثلاثون لمعرض تونس الدولي للكتاب ..
كل التكتيكات الرياضية والعسكرية تؤكد على حقيقة واحدة : أفضل دفاع هو الهجوم ..
يخطئ من يعتقد أننا نعيش هذه الأيام أزمة داخلية عميقة داخل الاتحاد العام التونسي للشغل بحكم «التمرد الناعم « لقطاعين أساسيين فيه : الصحة والتعليم الثانوي أو أننا أمام منازلة كبرى بين النقابة العامة للتعليم الثانوي ووزير التربية ..فهذه كلّها مظاهر