تأجّل الحسم في مصير لقب البطولة إلى الجولة الختامية من مرحلة التتويج التي ستجرى يوم 18 ماي بين الترجي الرياضي والنجم الساحلي بما أن الفريقين تمكنا في جولة الأحد من الفوز ليبقيا على كافة حظوظهما في المراهنة على اللقب.

بدأ العد التنازلي للموعد الهام الذي ينتظر المنتخب الوطني لكرة القدم ضمن الجولة الافتتاحية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم الكاميرون 2019 مع نظيره المصري يوم الأحد 11 جوان القادم بالملعب الاولمبي برادس وفق اختيار المدرب الوطني الجديد نبيل معلول.

يلعب اليوم النجم الساحلي آخر حظوظه من أجل تأجيل الحسم في مصير لقب بطولة كرة السلة الى مباراة فاصلة تقرر موعدها ليوم السبت 13 ماي القادم عندما يستضيف اليوم النجم الرادسي في مباراة سيكون شعارها بالنسبة إلى زملاء مكرم بن رمضان تدارك هزيمة مباراة الذهاب بنتيجة (79 - 61).

لم تغيّر مجريات الجولة الحادية عشرة من مرحلة «البلاي آوت» المعطيات على مستوى الترتيب خاصة أن التعادل كان كلمة السرّ في جميع المباريات وكأن كل الفرق اتفقت على هدنة تخللها اقتسام النقاط وتأجيل الحسابات إلى المواعيد القادمة حيث بدأ العد التنازلي ببلوغنا الجولات الثلاث الأخيرة

يبلغ اليوم قطار مرحلة «البلاي آوت» من بطولة كرة السلة محطته رقم 13 التي بدأ معها العد التنازلي لنهاية السباق وارتفعت معها الضغوط من كل الفرق لحصاد النقاط حتى يأمنوا براثن النزول خصوصا أن الترتيب يكشف تقاربا كبيرا من حيث المستوى مما ينبئ بمواجهات مثيرة في جولة اليوم.

إذا تطلّع الكثير من الملاحظين إلى أن الجولة الثامنة من مرحلة التتويج ستحسم بنسبة كبيرة وجهة لقب البطولة فإن مجرياتها أثبتت العكس ليتواصل التشويق إلى اللحظات الأخيرة في موسم استثنائي جاد علينا بالقليل من الكرة الجميلة مع الكثير من الاحتجاجات والفوضى والعنف.

تحت جنح الظلام أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم قرارا بمعاقبة النادي الإفريقي بثلاث مباريات دون حضور الجمهور و3000 دينار خطية مستندة على الفصل 44 فقرة G8 من المجلة التأديبية للجامعة، وبغض النظر عن مشروعية القرار فإن توقيته الذي

• الجريء: معارضو تعيين معلول أقلية «فايسبوكية» ...وكاسبرجاك لم يحترم وعوده
أكد وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم في الندوة الصحفية التي انعقدت أمس

يخطئ من يعتقد أن الفرجة والمتعة تستأثر بها حوارات القمة في مرحلة التتويج فهذه الأخيرة لا تقدم لنا في الغالب سوى جرعة أخرى من الألم واليأس على الواقع الذي ترزح فيه الكرة التونسية في وقت بات فيه الجمهور الرياضي يتحول إلى الملعب ولا يجد

إذا كانت كرة القدم الساحرة التي تستأثر باهتمام الشارع الرياضي بوصفها الرياضة الشعبية الأولى ليس في تونس فحسب بل على الصعيد العالمي فإن بعض