فيما تستضيف مصر محادثات كبرى حماس ترد على خطة ترامب... بين وقف الحرب ومستقبل المقاومة

يواصل جيش الاحتلال قصف مناطق في أنحاء قطاع غزة

وتدمير العديد من المباني السكنية، ورغم اطلاق ترامب خطته لانهاء الحرب في غزة الا انها جدلا واسعا وهواجس حول مستقبل القطاع وأمنه في ظل الأطماع الصهيونية التي لا تنتهي . وتستعد مصر اليوم لاستضافة وفود من حركة حماس و"إسرائيل" والولايات المتحدة وقطر لبدء محادثات حول تنفيذ أكثر جهود وقف الصراع إحرازا للتقدم إلى الآن.

ولئن رحبت عديد الدول بخطة واعتبرتها خطوة هامة لنهاية الحرب الا ان تفاصيل تنفيذ الخطوة ومسالة سلاح المقاومة تطرح نقاط استفهام عديدة. ورحب ترامب برد حماس التي قالت إنها قبلت بعض البنود الرئيسية من اقتراحه لوقف الصراع المكون من 20 بندا، بما في ذلك إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين. لكن الحركة تركت بعض القضايا مرهونة بمزيد من المفاوضات.
وأصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا اكدت خلاله أن الرد الذي قدمته حركة حماس على المقترح الأمريكي هو نتاج موقف وطني مسؤول والذي جاء بعد مشاورات معمقة مع فصائل المقاومة الفلسطينية للوصول إلى إتفاق يتوافق مع مصلحة شعبنا ويضمن إنهاء معاناته ووقف حرب الإبادة المتواصلة بحقه.
وأشادت الفصائل بالمواقف العربية والإسلامية والوساطة المصرية والقطرية والجهود التركية التي ساعدت وساهمت بشكل كبير في بذل جهود إستثنائية من أجل تبني موقف عربي وإسلامي موحد يحفظ حقوق شعبنا ويعجل بوقف العدوان. ودعت الى استكمال الخطوات والإجراءات من كافة الأطراف وضرورة أن تقوم السلطة الفلسطينية بواجباتها والتزاماتها المنوطة بها بدءاً من هذه اللحظة بما يشمل ضرورة عقد لقاء وطني عاجل لبحث آليات التنفيذ المتعلقة بتسلم هيئة فلسطينية مستقلة إدارة القطاع وبحث كافة القضايا الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ شعبنا.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني الذي قدم كل هذه التضحيات، وثبت أمام آلة الإجرام الفاشي الصهيونية، يستحق أن يُتوّج صموده وبطولته بمخرجات تلبي طموحاته الوطنية بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال، لا بتصفية قضيته وسلب حقوقه.
واعتبرت الفصائل أن الموقف البَناء والمسؤول من حركة حماس نيابة عن القوى والفصائل الفلسطينية بمثابة صرخة في وجه العالم أجمع بأنه آن الأوان لهذا الاحتلال أن ينقشع وأن من حق الشعب الفلسطيني أن يحيا حياة كريمة بلا قتل ودمار وتهجير واستيطان.
هدنة مؤقتة
يرى البعض ان رد حماس يحمل العديد من الرسائل فهو موجه أولا لشعب غزة الذي عانى من التقتيل والتدمير ويريد انهاء معاناة التقتيل والتجويع وانهاء الحرب . أما فيما يتعلق بمسألة السلاح ، فان المقاومة هي حق انساني لا يمكن التنازل عنه ومهما تعالت الضغوطات على المقاومة التي قدمت شهداء من أجل حرية غزة وفلسطين ، فان الموافقة على خطة ترامب هي بمثابة استراحة محارب لاسترداد الأنفاس من أجل المرحلة القادمة . وذلك شبيه لما حصل في لبنان مع حزب الله الذي قبل بهدنة مع كيان الاحتلال من اجل ترميم وضعه الداخلي ومحاولة التقاط الانفاس رغم كل الضغوطات السياسية الداخلية والخارجية التي تمارس عليه الآن لنزع سلاحه .

 

مصر تستضيف محادثات كبرى

وتستعد القاهرة اليوم الاثنين لاحتضان جولة محادثات حساسة بمشاركة وفود من حركة حماس و"إسرائيل" والولايات المتحدة وقطر، في إطار الجهود الرامية لبلورة اتفاق يعد الأكثر تقدما حتى الآن لوقف الحرب المستمرة.

قبول جزئي ورسائل متعددة
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة تستضيف اليوم الاثنين اجتماعات بين وفدين من إسرائيل وحركة حماس لبحث "توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين" وفقاً لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤخرا. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن موافقته على خطة السلام ا، في حين أعلنت حركة حماس، مساء الجمعة، موافقتها على بعض بنود الخطة وطالبت بمواصلة المفاوضات حول تفاصيل أخرى.
وتنص الخطة على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان في غزة. كما تنص على تشكيل حكومة انتقالية فلسطينية من التكنوقراط تحت إشراف دولي في مرحلة لاحقة.
ووفق مراقبين يضع موقف حماس والفصائل المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية، فالشعب الفلسطيني الذي صمد أمام آلة الحرب الإسرائيلية يطالب اليوم بترجمة صموده إلى نتائج سياسية حقيقية، تُنهي الاحتلال وتفتح أفقا لحياة كريمة بلا قتل ودمار وتهجير واستيطان. وفي الوقت نفسه، يبرز التحدي الأكبر وهو كيفية الموازنة بين متطلبات إنهاء الحرب وبين الحفاظ على جوهر المقاومة كعنوان للكرامة الوطنية.

هدنة تكتيكية
ويرى محللون ان رد حماس على المقترح الأمريكي لم يأتِ ارتجالا، بل ثمرة مشاورات معمقة مع بقية الفصائل، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في بيانها حيث اعلنت قبول بعض البنود الرئيسية، كوقف العدوان وانسحاب الاحتلال والإفراج عن الأسرى، مع ترك القضايا الجوهرية لمزيد من التفاوض. وهذا ما يكشف عن إدراك الحركة أن أي خطوة يجب أن تكون ضمن معادلة تحفظ دماء الشهداء وصمود الشعب الفلسطيني.
وشددت فصائل المقاومة شددت في تصريحها الصحفي أن هذا الموقف ليس تنازلا، بل خطوة وطنية مدروسة هدفها إنهاء معاناة المدنيين، دون السماح بتصفية القضية أو نزع سلاح المقاومة. والأهم أنها أكدت على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الإبادة التي يتعرض لها الشعب.
ويشبه القبول الجزئي ببنود خطة ترامب، وفق مراقبين ما عرف في تجارب المقاومة الأخرى، مثل تجربة حزب الله في لبنان وهو هدنة مؤقتة لالتقاط الأنفاس، ترميم الصفوف، والاستعداد للمرحلة المقبلة. فالمقاومة لا ترى في السلاح خيارا ثانويا بل حقا مشروعا في وجه الاحتلال.

المرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة
من جهته قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل" تستعد لتنفيذ "المرحلة الأولى" من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، إن "إسرائيل" ستعمل "بالتعاون الكامل" مع ترامب لإنهاء الحرب وفقا لمبادئها.
وأمر ترامب "إسرائيل" بالتوقف الفوري عن قصف قطاع غزة بعدما قالت حركة حماس إنها قبلت بعض عناصر خطته لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين وإعادة جميع الرهائن.
إذا وافق الطرفان على الخطة سيتم الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء والأموات خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل بالخطة علنيًا. وتوقيف العمليات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وتجمد خطوط القتال خلال فترة تبادل الرهائن.
انسحاب جزئي تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها. ثم اسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين وتبادل الأحياء والأموات، وفق ما ورد في الخطة.
تسليم مهام الإدارة المدنية لغزة إلى حكومة انتقالية تكنوقراطية فلسطينية تحت إشراف دولي، مع إشراف "مجلس سلام" دولي برئاسة ترامب، لتشغيل شؤون الحياة اليومية في القطاع خلال هذه المرحلة.
بدء ضخ المساعدات الإنسانية وإعادة الخدمات الأساسية (الكهرباء، المياه، إزالة الأنقاض، البنى التحتية) دون تدخل من إسرائيل أو حماس في التوزيع، وتسهيل دخول المساعدات عبر معابر مثل رفح وفق آليات حيادية.

جولة وزير الخارجية الالماني
في الاثناء بدأ وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، امس الأحد، جولة خليجية لبحث خطة السلام في غزة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب ما ذكرت "أسوشييتد برس"، فإن الوزير الألماني يستهلّ جولته بزيارة دولة قطر، حيث يلتقي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تُعد قطر أحد أبرز الوسطاء بين حماس وإسرائيل في المساعي الرامية إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وعقب زيارته إلى الدوحة، يتوجه فاديفول إلى الكويت للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، إذ تتولى الكويت حالياً رئاسة المجلس.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين أن جدول أعمال الاجتماع في الكويت سيركز على قضايا إقليمية، مثل الوضع في قطاع غزة وسورية وإيران واليمن، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وهو التعاون الذي جرى الاتفاق على تطويره خلال القمة الأولى لقادة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي عام 2024 في بروكسل.

مظاهرات غير مسبوقة في ايطاليا
دعا المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في إيطاليا، الحكومة الإيطالية إلى إظهار المزيد من الدعم لغزة.
تعتبر هذه المسيرة الاحتجاجية الحاشدة التي اجتاحت وسط روما ليست سوى الأحدث في سلسلة من الإضرابات العامة والمظاهرات في جميع أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة.
المسيرة الاحتجاجية تعكس بالفعل الغضب المتزايد إزاء سلوك إسرائيل في الحرب على غزة في الواقع، ووفقًا لاستطلاع رأي أُجري في سبتمبر، قال ما يقرب من 73% من المشاركين البالغ عددهم ألف شخص إنهم يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، بينما قال 88% إن على الحكومة الإيطالية الاعتراف بدولة فلسطينية.

إسرائيل تقر مخططا استيطانيا شمال الضفة

صدّقت إسرائيل، امس الأحد، على مخطط استيطاني جديد يستهدف الاستيلاء على 35 دونما من أراضي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مسؤول ملف الاستيطان في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية) منيف نزال.
وقال نزال إن "الاحتلال نشر عبر الإعلام مخططا يقضي بالاستيلاء على 35.31 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي القرية، تقع في الحوض رقم 10 بمنطقة واد بروص شمالي القرية".
وأوضح أن "المخطط يهدف إلى بناء 58 وحدة استيطانية جديدة لصالح مستوطنة "متسبي يشاي"، المقامة على أراضي القرية".
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.
ومطلع سبتمبر الفائت، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اعتزام تل أبيب ضم 82 بالمئة من مساحة الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، وشدد على ضرورة "منع قيام دولة فلسطينية".
ومن شأن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل أن ينهي إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين، الذي تنص عليه قرارات دولية صدرت عن الأمم المتحدة.
يأتي ذلك بينما صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأسفر هذا التصعيد عن استشهاد ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
اسطول الصمود العالمي

من جانبه اكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ضرورة دعم الدول لنشاط "أسطول الصمود العالمي" إلى أقصى حد ممكن.
جاء ذلك في لقاء أجراه فيدان مع قناة "تي آر تي" الإخبارية التركية، شدد فيه على أن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، "عمل نبيل قل نظيره".
وأضاف: "على الدول دعم هذا النشاط إلى أقصى حد ممكن"، لافتا إلى إقامة تركيا تنسيقا وثيقا مع العديد من البلدان وممارستها ضغوطا دولية بعد إبحار سفن الأسطول نحو غزة.
وعن إعادة ناشطين أتراك إلى تركيا بعد تعرضهم للاعتقال الإسرائيلي، أوضح فيدان أن بلاده تواصلت مع السلطات الأمنية الإسرائيلية عبر جهاز الاستخبارات التركي.
وأوضح فيدان أنه بعد انطلاق سفن الأسطول، أقامت تركيا آلية تنسيق مع عدد من الدول، وأن الموقف المشترك ولّد ضغطا دوليا حول القضية التي انطلقت من أجلها سفن الأسطول نحو غزة.

وأشار في هذا الإطار إلى أن المجتمع الدولي يرى دائما القضية الفلسطينية على أنها "مشكلة مشتركة"، مؤكدا ضرورة حشد الجهود الدولية لحلها.
وعن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، أشار الوزير التركي إلى أن إعلان ترامب عدم السماح بضم الضفة الغربية شكّل نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين الولايات المتحدة وفلسطين وإسرائيل.
ولفت إلى احتمال عرقلة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة ترامب، قائلا: "هناك دائما احتمال أن يُخرب نتنياهو خطة ترامب، وأعتقد أن هذه النية موجودة لديه. نحن بحاجة إلى جدية أمريكا وتصميمها".
في معرض تعليقه على موقف حماس من خطة ترامب، قال فيدان إن أسلوب التفاوض الذي طرحته حماس وصيغة الرد في ورقة الرد جديران بالثناء.
وأوضح أن الرد لم يكن رفضا قاطعا بل نهج يسعى للتسوية ويحترم جهود الوسيط وفي نفس الوقت يؤكد بوضوح ما لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يقبله.
ولفت فيدان أنه في ظل التقبل الدولي للقضية الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين، ثمة تقبل ووعي دوليان للقضية أكثر من أي وقت مضى.
قصف حوثي

أعلنت جماعة الحوثي، امس الأحد، قصف أهداف إسرائيلية "حساسة" في القدس المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي انشطاري.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، نشره على صفحته بمنصة شركة "إكس" الأمريكية.
وقال سريع إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة نفذت "عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2 الانشطاري متعدد الرؤوس".
وأوضح أن العملية ضربت "أهدافا حساسة عدة في منطقة القدس المحتلة وحققت أهدافها بنجاح، وتسببت في هروب الملايين من الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ".
وذكر أن العملية جاءت "ردا على جرائم الإبادة الجماعية والتصعيد الخطير الذي يقوم به العدو الإسرائيلي في قطاع غزة".
وذكر سريع أن قوات الجماعة "تراقب تطورات الموقف فيما يتعلق بوقف العدوانِ الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزة، وستتعامل على ضوء نتائج تلك التطورات على الصعيد الميداني بما يُفضي إلى تحقيق مطالب شعبنا الفلسطيني المظلوم". وأكد أن الجماعة "مستمرة في عملياتنا الإسنادية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

 

 

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115