يشير إلى أن توصُّل «حماس» وإسرائيل لاتفاقٍ لوقف إطلاق النار في قطاع «غزة» وإطلاق سراح عشراتٍ من الرهائن، يُثير الآمال في أن يضع الاتفاق نهايةً لحربٍ التي استمرت لـ15 شهرًا.
كما يرى التقرير أن هذه المفاوضات تُعد بمثابة دفعةٍ قوية لكلا الطرفين، الرئيس «بايدن» الذي يستعد لمغادرة منصبه، و«ترامب» الذي هدَّد الجانبَين بالتوصُّل إلى اتفاقٍ قبل تولّيه منصبه.
هذا ، ويفترض كاتب التقرير الصحفي أنه إذا رفضت الحكومة الإسرائيلية الموافقة على الصفقة، فذلك يعني ذلك العودة إلى طاولة المفاوضات؛ خاصة أن إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومي «اليمني المتطرف»، هدَّد بإفشال أيِّ صفقةٍ لإطلاق سراح الرهائن.
أما على الصعيد الفلسطيني و''الإسرائيلي'' فقد أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلي أن اتفاق الهدنة يعكس أن نتنياهو فشل سياسيًا، والجيش ورئيس أركانه فشلا عسكريًا بعد 15 شهرًا من الحرب. وفي صحوة متأخرة ذكرت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية -في تصريح لها أمس - أن الصراع في غزة كان الأكثر دموية في التاريخ بالنسبة لعمال الإغاثة، وعقب التأكيدات الإعلامية بالتوصل لإتفاق أذاع التلفزيون الفلسطيني أن أكثر من 30 قتيلاً منذ إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، وكأن جيش الإحتلال لا يعير إهتماماً يُذكر لمساعي خجولة من جانب المجتمع الدولي لإنهاء معاناة المدنيين والأطفال في غزة بإستمرار القصف والأحزمة النارية علي شمال القطاع بالتوازي مع قصف مدفعي علي مدينة رفح . هذا ، وقد تضمن البيان ثلاثي "المصري-القطري-الأمريكي"، البنود التالية :
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتضمن 3 مراحل، المرحلة الأولى مدتها 42 يوميًا. المرحلة الأولى تتضمن إعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان. المرحلة الأولى تتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين، وتكثيف إدخال المساعدات . كافة مراحل الاتفاق الثلاث ستُنفذ بشكلٍ كاملٍ من قِبل الطرفين، والوسطاء سيعملون لضمان التنفيذ. و تحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم تنفيذ الاتفاق.
من جهة أخرى، نجد تفاعل رئيس الوزراء الفلسطيني في تصريح لوكالات الأنباء الدولية، يشير فيه إلي أن دعم حل الدولتين يعطي الأمل للشعب الفلسطيني في السلام، وأن الحكومات الإسرائيلية المتتالية قوضت اتفاق أوسلو. كما ذهب ' محمد مصطفي ' إلي حد الإشارة إلي أن محاولة الفصل بين الضفة الغربية وغزة مرفوضة، وأن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل المسؤولية في قطاع غزة.