ثقافة و فنون
المصدر الثاني:
معرفة حقائق الأحداث الواقعة، وليس الاكتفاء بقشرة بريقها ومظهرها:
السلطان كلمة نتداولها في مجال السياسة ومجال التأريخ للدلالة على التسلّط وهي لفظة قرآنية تحيلنا لمعنيين متضادين نتوسع فيهما بعد بيان
ومن أسمائه الشَّريفَة، صلى الله عليه وسلم، التي أشار إليها القرآن مُشيدًا، وتَجَمَّل بها البيانُ مُرَدِّدًا ومُعيدًا:
تعتبر « المقدمة النورانية«، للشيخ الفقيه « أبي الحسن علي النوري الصفاقسي المالكي (1053_1118هـ)»،
وذكر صلّى الله عليه وسلم وهو يبشّر بشهر رمضان: سلسلت الشياطين، والشياطين تغوي بني آدم عن الطاعات، وتزين لهم المحرمات،
الصيام شُرِع لمقاصد وأحكام عظمى، حيث لم يقِف الشارع الحكيم عند مظاهر الصوم وصُوره، من تحريم تناول المباحات والطيبات فحسب،
أما الإيمان فيتضمن أمورا ثلاثة: الإقرار بالقلب، والنطق باللسان، والعمل بالجوارح والأركان، فالإقرار بالقلب معناه أن يصدق بقلبه
جاء في سُنن الترمذي عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال رسول الله، صلَّى الله عليه وسلّمَ: كان من دعاء دَاود،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ
ذكر الله سبحانه وتعالى أن القرآن الكريم يمثل البصائر الخاصة التي أنزلها الله على المؤمنين من عباده فقال قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى