ليلى بورقعة
في الدورة 16 من «مهرجان السلام»: لماذا غابت عناوين السينما التونسية؟
لعلّ من أبرز الملاحظات المتبادرة إلى الذهن عند الاطلاع على برمجة الدورة 16 من «مهرجان السلام» غياب عناوين الأفلام التونسية رغم كثافة الإنتاجات الجديدة والتتويجات المتلاحقة والصدى المُشرّف في الخارج... فلماذا تخلفت السينما التونسية عن هذا المهرجان السنوي
في اليوم العالمي للمرأة: أقدس النساء ... أمهات الشهداء!
«أعرف أنّ الرعود ستمضي... وأنّ الزوابع تمضي... وأنّ الخفافيش تمضي... وأنّي أنا باقية ...» هكذا صدحت الشاعرة «سعاد الصباح» ذات قصيد في وجه من يرفعون «فيتو على نون النسوة». واليوم أكثر من أي وقت مضى، نحتاج أن نرفع القبّعة لحوّاء في اليوم العالمي للمرأة
اشارة... حزم المجتمع المدني ينقذ لوحة زبير التركي: لا مهادنة أو مداهنة.. بعد اليوم !
«وما في الشجاعة حتف الشجاع، ولا مدّ عمر الجبّان الجُبن» وفاء لحكمة هذا البيت الشعري، هبّت الجموع واصطفت الحشود في تنديد، في تقريع، في تأنيب... لأصحاب الفعلة «الجاهلة» التي تجرأت على إزالة منحوتة من الحديد الناتئ للرسام الرّاحل زبير التركي من على جدار واجهة مركز البريد بصفاقس تعود إلى سنة 1961.
رئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد صالح معالج لـ المغرب: معرض تونس الدولي للكتاب لابد أن يكون معرض دولة وليس معرض وزارة ثقافة
مع اقتراب موعد معرض تونس الدولي للكتاب، تشرئب الأعناق نحو بهو معرض «الكرم» في تساؤل عن محتوى الدورة الجديدة وخفايا النسخة 32 من هذه المناسبة الأدبية الدولية التي ستكون بهندسة الدكتور عادل خضر. وقبل الانطلاق، تتردد في الأثناء أصداء عن كواليس هذا المعرض مشوبة بعدد من التساؤلات والانتقادات ...
يحدث في صفاقس،عاصمة الثقافة العربية2016: لوحة إشهارية «تغتال» الرسام زبير التركي
ما أعذب أن نتعثر بالفن «صباحا، مساء ويوم الأحد»، وكم هو جميل أن نعانق الجمال دون موعد سابق أو»سبق إصرار وترصد»...هكذا كانت منحوتة زبير التركي المثبتة على حائط المقر المركزي للبريد في صفاقس تهدي فسحة من النقاء ولحظة من الصفاء للرائحين
الممثل ظافر العابدين ... سفيرا للنوايا الحسنة في الفنون
وقع خيار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) على الممثل التونسي ظافر العابدين لمنحه لقب "سفيرا للنوايا الحسنة في مجال الفنون".
أطباء يبعثون فرقة الأمل ويعزفون للمرضى لحن الحياة: الطبيب الإنسان ... فنّان !
هذه المرة كان الأمر مختلفا وللقصة شأن آخر... فبعد أن اعتدنا صورا مستفزة ومخجلة ومثيرة للسخط لمعاناة المرضى وهم «يتسوّلون» الحياة في رواق مستشفيات لا تبالي بإنسانية الإنسان وتساوي ما بين المريض وكتلة اللحم «العليلة» المرتمية في وهن ووجع على الأرض، أو في الركن أو في الممشى أو في
المهرجانات الصيفية قادمة ومقاعد مديريها شاغرة: ماذا وراء تأخر تعيينات مديري المهرجانات؟
أشهر معدودة تفصلنا عن موعد المهرجانات الصيفية ولا تزال مقاعد جلّ مديري هذه التظاهرات الكبرى شاغرة ولا يزال قرار تسمية أصحابها قيد الانتظار...في الوقت الذي يتسم فيه تسيير المناسبات الثقافية الهامة بالارتجال في البرمجة والاستعجال في هندسة الأجندا تعللا بضيق الوقت
إصدارات: «ومضات متلألئة» ...شذرات شعرية بطعم الفنون التشكيلية
منذ الوهلة الأولى، ومع أوّل مصافحة لديوان «ومضات متلألئة» للشاعر العراقي المقيم بتونس «سمير مجيد البيّاتي»، يتعرّى للقارئ وجه الفنان التشكيلي من وراء شخصية الشاعر وناظم الكلمات دون حاجة إلى الرجوع إلى السيرة الذاتية لصاحب الكتاب.
عرضه الأول يوم 27 فيفري بسيدي بوزيد: «عندكشي شكون؟» فيلم وثائقي يلاحق شبهة الفساد في ملف التشغيل
«عندكشي شكون؟» سؤال أو عبارة حمّالة لوجهين متضادين ومتنافرين في مفهوم «العقلية» التونسية بصفة عامة، فإما قضاء الشأن وتلبية الحاجة إن كان جواب هذا السؤال بـ»نعم» وإمّا طول الانتظار وتعثر المسار إن كانت الإجابة «لا»!