كرة اليد: ستستضيفهما مصر "السوبر"، بطولة افريقيا وبطاقة المونديال رهانات ثلاثة تنتظر الترجي

للمؤشرات الحاصلة الى حد الان وسيكون على موعد خلال ماي المقبل مع "السوبر" الذين سيتيح له فرصة المراهنة على بطاقة المونديال بطولة كأس الكؤوس الافريقية، رهانات كبيرة تنتظر فريق باب سويقة واذا ما استطاع تحقيق جميعها سيحقق انجازا تاريخيا يضيفه الى انجازاته المستحقة الحاصلة الى اليوم.
سيمثل الترجي الرياضي كرة اليد التونسية في الفترة المتراوحة بين 5 و7 ماي المقبل في "السوبر" القاري المؤهل الى مونديال السعودية في نسخته المنتظرة في نوفمبر من العام الحالي الذي تنتظره فيه منافسة كبيرة من ثنائي البطولة المصرية الأهلي والزمالك في انتظار التعرف على الطرف الرابع الذي سيعوض النادي الافريقي الذي انسحب في الفترة الماضية، وفريق باب سويقة سيكون حاضرا أيضا بين 8 و17 ماي 2023 في بطولة كأس الكؤوس الافريقية التي سيراهن على استعادة لقبها مثل ما كان الحال في أكتوبر المنقضي مع لقب الأندية البطلة، فريق باب سويقة يبدو الى حد الان جاهزا باعتبار النتائج التي حققها في سباق البطولة المحلية التي يعتلي صدارة ترتيبها عن جدارة واستحقاق بقيادة المصري باسم السبكي العارف جيدا بكواليس المسابقتين القادمتين والأمر ذاته بالنسبة للفرق المشاركة فيها بما في ذلك الأهلي والزمالك.
عاد الترجي الرياضي في أكتوبر الماضي الى أجواء المسابقات القارية وتلك الخطوة كانت موفقة كما يجب بعد أن استعاد اللقب الذي أهله لخوض "السوبر" المقرر في ماي المقبل وهذا في حد ذاته انجاز للفريق الذي رصدت له الهيئة المديرة اعتمادات هامة ووضعت تحت تصرفه كل الظروف الملائمة التي تمكنه من تحقيق الأهداف المرسومة، فريق باب سويقة ينتظر ان يستفيد أكثر من مباريات البطولة مع الدخول في مرحلة التتويج وأن يكون حاضرا لتأكيد الأفضلية مجددا أمام الفرق المصرية خاصة.
مجموعة متكاملة جاهزة
استطاع الترجي الرياضي في الفترة الماضية انتقاء أفضل العناصر من فرق البطولة الوطنية وعزز بها صفوفه وأول ثمار هذا التمشي كانت التتويج ببطولة افريقيا للأندية البطلة والبطولة العربية والذهاب الى مونديال الأندية الذي أنهاه خامسا عن جدارة واستحقاق وترك فيه أفضل انطباع والفريق تنتظره حصيلة مماثلة وأفضل في الأشهر القادمة بما انه حافظ على استقراره على كل المستويات الى حد الان، مجموعة هامة من لاعبي الترجي كانت حاضرة في تحضيرات المنتخب وخاضت معه المونديال الأخير وجيمعها قدمت أداء محترما وهذا سيخدم مصلحته كثيرا في المسابقتين القاريتين في ماي القادم فالمجموعة جميعها صاحبة خبرة وتجربة اليوم وكلها قادرة على تقديم الاضافة اللازمة والذهاب بفريقها خطوات أخرى الى الأمام على درب الألقاب والتتويجات.
لن يكون الترجي في طريق مفتوح سواء في "السوبر" أو بطولة افريقيا لكأس الكؤوس فالمنافسة كبيرة في انتظاره بدرجة أولى من الثنائي الزمالك والأهلي المصريين اللذان سيسعيان الى التدارك ورد الاعتبار في المسابقة التي ستقام على أرضيهما، المنتخب المصري قدم مردودا ممتازا في المونديال الأخير بجل عناصر من الاهلي والزمالك وهذا قد يعيق مهمة الترجي في ماي المقبل.
تأكيد السيطرة مهم
تعلق امال كبيرة على الترجي الرياضي في تمثيل كرة اليد التونسية كما يجب في ماي المقبل في المسابقتين القاريتين والعودة من مصر بتتويجين جديدين وبطاقة المونديال على حد السواء فمن المهم اليوم تأكيد السيطرة أمام الفرق المصرية واستعادة الريادة القارية بما أن ذلك وحده كفيل برد الاعتبار للمنتخبات الوطنية خاصة الأول منها فمن دون حصيلة ومشاركات ايجابية في الفرق لا يمكن الحديث عن نتائج أفضل لـ"اليد" التونسية المقبلة على أكثر من تحد في العام المقبل في المقدمة "الكان" التي ستقام في مصر والمؤهلة الى أولمبياد باريس التي من الضروري الفوز بتاجها حتى لا تطول العقدة أكثر من اللازم.