Print this page

يوم السبت المنقضي.. مسيرة حاشد «ضد الظلم»: الدعوة لانجاح مسيرة 29 نوفمبر ...

شهدت تونس مساء السبت 22 نوفمبر 2025

مسيرة وطنية حاشدة جمعت مواطنين ونشطاء وسياسيين ومعارضين وجمعيات ومنظمات مدنية... تحت شعار «ضد الظلم»...

جابت المسيرة التى شارك فيها عدد كبير من المواطنين من مختلف الاعمار والتوجهات الساسية شوارع العاصمة من ساحة حقوق الإنسان الى المجمع الكيميائي التونسي إلى محمد الخامس ....نقابة الصحفيين... ورفعت خلالها شعارات تنادي بوقف التلوث في قابس ... وضمان حقوق الإنسان.

المشاركون الذي ارتدوا اللون الأسود عبروا عن تمسكهم بحرية التعبير والإعلام واستقلال القضاء ووقف الملاحقات القضائية للسياسسين وللحقوقيين والإعلاميين في قضايا ذات علاقة بحرية التعبير والرأي والنشاط المدني والسياسي، وفق ما تم رفعه من شعارات.

إشكالية التلوث في قابس كانت حاضرة بقوة وكانت من بين النقاط التى توقف عندها المشاركون ، حيث نادوا من أمام مقر المجمع الكيميائي التونسي بالعاصمة، برفع المخاطر الصحية والبيئية والتلوث عن الأهالي في ولاية قابس، رافعين شعارات تطالب بتفكيك الوحدات بالجهة.

إثر ما اعتبر نجاحا جماهريا لمسيرة «ضد الظلم» ليوم السبت، ونقطة تحول هامة أصدرت لجنة التنظيم بيانا اكدت من خلاله أن الشارع استعاد نبضه بمشاركة الآلاف من التونسيين والتونسيات، رغم زرع الخوف في النفوس من خلال التضييق على العمل المدني والسياسي والتهميش للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنات والمواطنين.

وشددت على ان مسيرة 11/22 وحدت صفوفا واسعة ضد الظلم والتهميش، وجمعت أصواتا من مختلف التوجهات رافضا للظلم او إسكات الصحافة والمعارضين أو تحويل المؤسسات إلى أدوات طيعة.

واعلنت ان تحرك يوم السبت ليس سوى محطة أولى في مسار نضالي مستمر، واسع وجامع، ودعت لانجاح المسيرة التي دعت لها القوى الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني، يوم السبت 29 نوفمبر 2025.

المشاركة في هذا المقال