خلال الساعات الماضية رفضا لأي حلول ترقيعية وتمسكا بمطلب تفكيك الوحدات المتسببة في التلوث التابعة للمجمع الكيميائي ..، حيث خرجت مسيرةحاشدة امس ويتواصل هذا الحراك الاحتجاجي مع " يوم غضب جهوي " .
رافعين عدة شعارات تنادي بإيقاف النشاط و تفكيك الوحدات الملوثة " وبالحق في العيش في بيئة سليمة والقضاء على مصادر التلوث ، وقابس حرة والمجمع على بره...ومن حقى نتنفس ...خرج أهالي قابس مساء أمس في مسيرة حاشدة توجهت إلى شط السلام تعبيرا منهم على تمسكهم بقرار تفكيك الوحدات التابعة للمجمع الكيميائي بقابس المتسببة في التلوث وفي حالات الاختناق التى تكررت في الاونة الأخيرة....
وقد دعت مكونات المجتمع المدني للمشاركة في المسيرة كل المواطنين بڨابس و كل الجهات المجاورة المتضررة من مجمع الكيميائي ، و الإحتجاج السلمي من امام ساحة الشهداء باب بحر نحو شط سيدي عبد السلام للتخلص مما يعتبر خطر جاثم بقلب ڨابس ، و المستنزف لبيئتها و حياة سكانها و صحة أبنائها و بناتها . أمام صمت سلط الإشراف و تعنتها و هروبها إلى الأمام.
ويتمسك المحتجون بتفعيل قرار تفكيك الوحدات الملوثة الصادر في 29 جوان 2017 ، كما عبروا عن رفضهم اللجنة المكلفة بالاطلاع على وضعية المجمع، مطالبين بقرار سياسي من الحكومة ورئاسة الجمهورية يقضي بتفعيل قرار تفكيك الوحدات الملوثة و الغاء قرارات 5 مارس الحكومية بتركيز الهيدروجين الأخضر ووحدة جديدة للامونيا
من جهته دعا الإتحاد الجهوي للشغل بقابس و فرع قابس للرابطة التونسية لحقوق الإنسان في بيان مشترك، القوى الحية و المنظمات و نشطاء المجتمع المدني و كافة أهالي قابس إلى يوم "غضب جهوي" اليوم الخميس 16 أكتوبر الجاري.
مشيرا الى ان هذا التحرك، يأتي أمام الوضع الكارثي الذي يعيشه متساكنو الجهة و خاصة مناطق الطوق للمجمع الكيميائي التونسي و تكرار حالات الاختناق الجماعي اليومي في ظل ما وصفه الاتحاد الجهوي للشغل وفرع قابس لرابطة حقوق الانسان، من عجز للسلطة الجهوية والمركزية ومواصلتها لسياسة المماطلة و الإستهتار بمطالب الجهة.
وحسب البيان، ستكون نقطة التجمع أمام الباب الرئيسي للمجمع الكيميائي التونسي بقابس وذلك بداية من الساعة التاسعة صباحا التاسعة صباحا. وطالب الاتحاد الجهوي للشغل بقابس وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، إدارة المجمع الكيميائي التونسي والسلطة الجهوية و المركزية بالإيقاف الفوري للوحدات الملوثة و هو الذي كان واجب عليهم فعله منذ حادثة 09 سبتمبر 2025.