الترجي الرياضي نسق ماراطوني... و ضغط كبير على الكنزاري

عدد من اللاعبين بسبب التزاماتهم الدولية كما هو الحال مع الحارس البشير بن سعيد و المدافع المحوري ياسن مرياح المتواجدين على ذمة المنتخب الوطني و الجزائري يوسف البلايلي الذي التحق بمنتخب بلاده إضافة إلى كيتا المتواجد مع منتخب موريتانيا .
الغيابات في تحضيرات الترجي لقادم المواعيد التي ستكون من بوابة ذهاب الدور التمهيدي الثاني لسباق كاس رابطة الأبطال الإفريقية أين سيواجه ممثل كرة القدم التونسية يوم السبت 18 أكتوبر على الساعة 17 بملعب 4 أوت بالعاصمة واغادوغو فريق رحيمو البوركيني لن تقتصر على الأسماء الدولية فقط بل كذلك الأسماء التي تعاني من الإصابة و أبرزهم المدافع المحوري الجزائري محمد أمين توغاي الذي خضع بداية الأسبوع الحالي إلى فحوصات بالأشعة أثبتت معاناته من إصابة عضلية تعرض لها في لقاء الكلاسيكو أمام النجم الساحلي ستجبره على اخذ حيز من الراحة ثم الخضوع إلى فحوصات إضافية لتحديد موعد التحاقه بالمجموعة بما يجعل فرضية تواجده على ذمة الإطار الفني في لقاء رحيمو البوركيني مستبعدة حتى لا نقول مستحيلة عكس زميله في الخط الخلفي الظهير الأيمن محمد بن علي الذي تعرض بدوره إلى إصابة عضلية في لقاء الكلاسيكو كشفت نتيجة الفحوصات عدم خطورتها و بالتالي إمكانية التعويل على خدماته في قادم المواعيد رغم أن الأولوية في المسابقة القارية على مستوى التشكيلة الأساسية لزميله كيتا.
تعزيز هام
نبقى مع تحضيرات الترجي و الوضعية الصحية للعديد من اللاعبين لنشير إلى تجاوز الظهير الأيسر محمد أمين بن حميدة لمخلفات الإصابة العضلية التي تعرض لها مؤخرا و التي حالت دون خوضه مواجهة إياب الدور التمهيدي الأول لسباق رابطة الأبطال و كذلك مواجهتي مستقبل المرسى و النجم الساحلي في سباق البطولة ليكون بذلك بداية من لقاء السبت 18 أكتوبر جاهزا لاستعادة مكانه من جديد في التشكيلة الأساسية.
نسق ماراطوني
بين سباق رابطة الأبطال الإفريقية و البطولة المحلية سيكون الترجي على موعد نهاية الشهر الحالي مع ماراطون من المقابلات التي لا تقبل القسمة بهدف ضمان مقعد في دور مجموعات رابطة الأبطال و المحافظة على مركزه الثاني في ترتيب البطولة أو العمل على افتكاك الصدارة في مهمة ليست بالسهلة خاصة أن الفريق سيخوض بين 18 أكتوبر و 29 من نفس الشهر أي في 12 يوما أربعة مواجهات صعبة ستكون البداية كما سبق أن اشرنا مع رحيمو البوركيني خارج الديار لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني لرابطة الأبطال ثم التحول بعد 4 أيام و تحديدا يوم 22 أكتوبر إلى جرجيس لمواجهة ترجي المكان لحساب الجولة العاشرة لسباق البطولة فاستضافة رحيمو البوركيني يوم 26 أكتوبر على أرضية اولمبي رادس لحساب إياب الدور التمهيدي الثاني لرابطة الأبطال ليكون الموعد يوم 29 مع آخر المواجهات لشهر أكتوبر باستضافة النادي البنزرتي لحساب الجولة 11 لسابق البطولة... النسق الماراطوني لن يقتصر فقط على نهاية الشهر الحالي بل سيتواصل مع أبناء المدرب ماهر الكنزاري خلال نوفمبر المقبل خاصة إذا نجح الترجي في ضمان بطاقة التأهل إلى دور المجموعات حيث من المنتظر أن يخوض الفريق 6 مقابلات ستكون البداية يوم 2 نوفمبر بمواجهة النادي الصفاقسي خارج الديار ثم استضافة فريق شبيبة العمران يوم 6 نوفمبر ثم النزول ضيفا يوم الأحد 9 نوفمبر على النادي الإفريقي في دربي العاصمة ثم العودة إلى الأجواء القارية يوم 22 نوفمبر من بوابة أولى مواجهات دور المجموعات " في حال ضمان تجاوز الدور التمهيدي الثاني" ليكون الموعد يوم 26 نوفمبر مع مواجهة اتحاد بن قردان باولمبي رادس فالعودة إلى الأجواء القارية بتاريخ 30 نوفمبر مع ثاني مواجهات دور المجموعات في حال نجاح الفريق كما سبق أن اشرنا في الإطاحة براحيمو البوركيني و تجاوز الدور التمهيدي الثاني.
اختبار صعب للكنزاري
مواعيد هامة بالجملة لا تقبل القسمة للترجي المطالب بالتأهل إلى دور المجموعات و مواصلة دفاعه على لقبه المحلي ستجعل الضغط مسلط و بدرجة كبيرة على المدرب ماهر الكنزاري الذي لم تكن النتائج التي حققها منذ بداية الموسم كافية لنيل رضاء الجماهير التي عبرت رغم ما حققه الفريق من انتصارات عن عدم رضائها التام على أداء المجموعة و اختيارات مدربها مع مطالبة عدد كبير منها خاصة بعد الهزيمة أمام الملعب التونسي رئيس النادي بالشروع في البحث عن مدرب بديل قادر على توظيف إمكانيات المجموعة الحالية بشكل أفضل و هي مطالب قد تتكرر بأكثر حدة مع أول عثرة للكنزاري.