البنك الدولي ثلث الوظائف فقط ستتأثر بالذكاء الاصطناعي في تونس والنظام الضريبي ادي الى ارتفاع الفقر

ثلث الوظائف فقط ستتأثر في تونس بالذكاء الاصطناعي بالإضافة

إلى انه من المرجح أن يتم تغير معظم المهن المتأثرة بدل تعزيزها بالذكاء الاصطناعي، كما انه لا يزال تأثير الذكاء الاصطناعي على المهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غير مؤكد، بالنظر إلى محدودية الجاهزية الرقمية، وانتشار القطاع غير الرسمي، وارتفاع تكاليف الوصول إلى الإنترنت في العديد من البلدان، وخاصةً خارج دول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك في تقرير للبنك الدولي بعنوان "تبني التغيير وتحديد ملامحة: التنمية البشرية من أجل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مرحلة انتقالية"،
الذي أكد أن الخطر الرئيسي الذي تواجهه معظم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتمثل في فقدان دفعة الإنتاجية التي يمكن أن يحققها الذكاء الاصطناعي لقوتها العاملة وشركاتها.
على مدى العقود الثلاثة الماضية، ازداد الإنفاق الحقيقي على الصحة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه ظل دون تغيير من حيث نصيب الفرد مؤكدا انخفاض الإنفاق الفردي على الصحة في تونس. وتسببت السياسات المالية المتمثلة في نظام الضرائب في زيادة الفقر في تونس.
ولفت التقرير إلى أن المسوحات تظهر أن أكثر من 50% من شباب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يفكرون في الهجرة لأسباب اقتصادية. ويؤكد البنك الدولي إن حسن إدارة الهجرة إلى بلدان أكثر ثراءا يمكن أن تعزز رفاهية المهاجرين وتدفع عجلة التنمية في البلدان مصدر الهجرة.
ويقول البنك الدولي ان بلدان المنطقة تعتبر نفسها دولاً فتية، لكنها ستشهد تحولاً ديموغرافياً أسرع من أي منطقة أخرى خلال العقود الثلاثة القادمة، بسبب ارتفاع متوسط العمر المتوقع وانخفاض معدلات الخصوبة. وفي الوقت نفسه، تُعد المنطقة واحدة من أكثر مناطق العالم قابلية للتأثر بالمخاطر المناخية، حيث تواجه ارتفاع درجات الحرارة، وشح المياه، وارتفاع منسوب سطح البحر، ومخاطر الكوارث.
ويقدم توصيات للإصلاحات على مستوى أنشطة التنمية البشرية من خلال تحديد ملامح أثر زيادة أعمار السكان من خلال تحسين إدارة الأمراض غير السارية، ودعم التعلم مدى الحياة، وإصلاح أنظمة التقاعد، والإدارة الجيدة لأنشطة الهجرة. وتيسير وتيرة التغير الديموغرافي مع خلق فرص عمل، من خلال تنمية الطفولة المبكرة، والرعاية طويلة الأجل، والتمكين الاقتصادي للمرأة، والخدمات السكانية.

والتخفيف من آثار الصدمات المناخية والتكيّف معها من خلال أنشطة الحماية الاجتماعية التكيفية والبنية التحتية الذكية، مع الاستفادة من الفرص التي يتيحها التحول الأخضر من خلال تنمية المهارات الخضراء واعتماد التكنولوجيا؛ و

الاستفادة من مزايا الرقمنة والذكاء الاصطناعي، بما في ذلك من خلال العمل عبر المنصات الرقمية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات.

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115