امس بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل تاجيل اضراب شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن المبرمج ليومي 7 و8 اوت 2025 وسيقع تحديد موعده من طرف الجامعة العامة للنقل بالتنسيق مع المكتب التنفيذي الوطني.
على اثر إلغاء الجلسات الصلحية المبرمجة يومي 4 و5 اوت 2025 ،حول برقيات الإضراب بشركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن ، دعا المكتب التنفذي للجامعة العامة للنقل كافة التشكيلات النقابية بالشركتين لحضور لقاء نقابي امس بالمقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل تحت اشراف الامين العام المساعد المسؤول عن قسم الدوايين والمنشات العمومية صلاح الدين السالمي من اجل مناقشة الوضع داخل المؤسسات المعنية .
اكد الاتحاد العام التونسي للشغل والجامعة العامة للنقل ان الهدف الرئيسي من برقية التنبيه بالاضراب هو فتح مفاوضات جدية حول مطالب الأعوان وليس الهدف الإضراب في حد ذاته وان ذلك ياتى اثر ما اعتبر تعطيل مفاجئ وغير مفهوم لمسارات التفاوض كان بإمكان ان يجنب قطاع النقل عموما حالة احتقان بعد قرار إلغاء جلستى اللجنة المركزية للتصالح المبرمجتين وباستدعاءات رسمية ليومي 4 و5 اوت 2025 بخصوص برقيتي الإضراب لشكتي نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن .
وأمام ما اعتبرته جامعة النقل التراجع الحكومي وفي انتظار سلطات القرار القطاعية الوطنية قرر المجتمعون امس تاجيل اضراب شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن المبرمج ليومي 7و8 اوت الجاري وسيقع تحديد موعده من طرف الجامعة بالتنسيق مع المكتب التنفيذي الوطني . داعية في الان نفسه الى العودة للحوار وان تتجاوب الحكومة وتتحمل كامل المسؤولية ، كما شددت على انه في صورة تواصل سياسة التجاهل فان كل الخيارات مطروحة في حال انسداد الأفق.
وللتذكير فان الجامعة نفذت إضرابا عاما قطاعيا للنقل البري للمسافرين أيام 30 و31 جولية و1 أوت 2025 ، بسبب فشل الجلسات التفاوضية وتراجع وزارة المالية والحكومة عن النقاط التي تم الاتفاق حولها. بعد جلسات عدة من التفاوض والتوصل الى اتفاق حول عدة نقاط ثم تم التراجع عن ذلك في اخر جلسة و غياب ممثل وزارة المالية ورفض أي اتفاق له اي مفعول مالي ومختلف النقاط الاخرى. وتسبب الإضراب في شلل كلى لحركة نقل المسافرين مقابل غياب أي تفاعل من الطرف المقابل .