مونديال كرة اليد 2025 بعد العثرة أمام التشيك المنتخب بمردود العادة والهزيمة المعتادة

انقاد المنتخب الوطني للأكابر أمس إلى الهزيمة بنتيجة (26 - 32) كانت أمام نظيره التشيكي

ضمن منافسات الدور الرئيسي من بطولة العالم المقامة منافساتها حاليا في النرويج وكرواتيا والدنمارك، هزيمة هي الرابعة للمنتخب في هذا المونديال الذي مازال سيباري فيه في لقاء صعب نظيره الألماني يوم السبت 25 جانفي 2025 بداية من الساعة الـ 20:30 في لقاء شكلي بالنسبة له بعد ان فقد كامل الحظوظ في التأهل إلى الدور ربع النهائي وسيكتفي بالمباريات الترتيبية من 17 إلى 24.
أنهى المنتخب الوطني الشوط الأول متأخرا مثل ما كان الحال في مبارياته السابقة على نتيجة (12 – 19) بسبب أخطائه البدائية والعديدة دفاعا وهجوما وغياب التركيز على عكس منافسه الذي كان جاهزا في المقابل كما يجب واستغل كل الفرص لفائدته استعاد بها التعادل في الدقائق الأولى (2 – 2) ثم وسع بفضلها الفارق إلى (5 – 11) ثم (8 – 13) في الدقيقتين 20 و24، الإطار الفني قام بتغييرات عديدة في مختلف المراكز لكن شيئا لم يتغير والأمر ظل على حاله في المنتخب الذي أطنب في الأخطاء وظهر بأداء باهت لم يرق إلى مستواه.
بان المنتخب خارج الموضوع في الشوط الأول ولم يستطع المنافسة رغم تواضع أداء المنافس الذي كان في المتناول مقارنة ببقية المنتخبات التي واجهها إلى حد الآن في هذا المونديال، وهو ما عكس الصعوبات الموجودة فيه وغياب التحضير الكافي لهذه المشاركة التي تأكد من خلالها مجددا الوضع الصعب لكرة اليد التونسية والتراجع الكبير الذي تعيشه.
إقصاء نهائي لـ"فراد"
عرفت الدقيقة الـ 29 من الشوط الأول اقصاء نهائي لمحمد رضا فراد بعد التدخل على أحد لاعبي المنتخب التشيكي كلفه البطاقة الحمراء، اقصاء زاد من تعقيد الأمور في المنتخب الذي كان في حاجة ماسة الى خدمات كل لاعب مع التراجع الموجود فيه دفاعا وهجوما على حد السواء.
مردود باهت وهزيمة جديدة
لم يجد المنتخب الحلول أيضا في الشوط الثاني وأطنب في الأخطاء وهو ما سهل مأمورية المنافس في الحفاظ على فارق مريح مكنه من تنويع اللعب والقيام بهجمات مركزة، التغييرات في المنتخب كانت متأخرة بخصوص أشرف بن سالم وخاصة حازم باشا بما أنه كان جاهزا كما يجب وقادرا على تقديم الإضافة دفاعا وهجوما وهو ما طرح أكثر من سؤال حول تعامل الإطار الفني مع المباراة واختياراته الفنية.
اكتفى المنتخب ورغم تحسن الأداء في الشوط الثاني بمجاراة النسق وتقليص الفارق في كل مرة لا غير على الرغم من أن المنافس كان في المتناول وهذا كان بسبب غياب التركيز والتسرع في الهجوم، المنتخب استسلم إلى الهزيمة على نتيجة (26 - 32) كان بالإمكان تفاديها والخروج بأول فوز له في هذا الدور الرئيسي لو آمن بحظوظه أكثر وعرف كيف يدافع عن ألوانه أمام منتخب تشيكي كان متواضع الإمكانات وبالإمكان تجاوزه دون عناء.
كان بإمكان المنتخب الفوز في مباراة أمس لو تم استغلال رصيده البشري كما يجب ولو قام الإطار الفني بتغييرات مبكرة فالفارق كان واضحا في العشرين دقيقة الأخيرة عندما أقحم حازم باشا وأشرف بن سالم وأشرف المرغلي وعول على المجموعة الأكثر حضورا ذهنيا وبدنيا، مباراة كان فيها الثنائي ياسين بالقايد وأنور بن عبد الله الأفضل.
مهمة صعبة أخرى منتظرة في ختام الدور الرئيسي
سيختتم المنتخب الدور الرئيسي بمباراة ثالثة سيباري فيها نظيره الألماني غدا السبت 25 جانفي 2025 بداية من الساعة الـ 20:30، مهمة صعبة أخرى تنتظر عناصرنا الوطنية في هذه المباراة التي ستكون خلالها موازين القوى متفاوتة على كل المستويات فالمنتخب الألماني سيبحث عن فوز جديد يدعم به حظوظه في المرور إلى ربع النهائي والبقاء في السباق نحو تاج المونديال سيما بعد أن خسر اللقاء الأهم أمام الدنمارك وفرط بعده في صدارة الترتيب.
نتيجة المنتخب
تونس – التشيك (26 - 32)
بقية برنامج المنتخب
السبت 25 جانفي 2025
س 20:30: تونس – ألمانيا

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115