والرابعة في برنامج تحضيراته لمباراتي الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 ،إذ ينزل منتخبنا غدا الخميس ضيفا على منتخب مدغشقر بملعب مدينة Loftus Versfeld بمدينة بريتوريا بداية من الساعة الخامسة مساء
وتجدر الإشارة أن لجنة التحكيم التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم أجرت تعديلا على طاقم تحكيم المباراة المذكورة بتعيين طاقم تحكيم غابوني بقيادة بيير إتشو، مع تعيين الكاميروني أنطوان إيسوما كحكم رابع.
و يستضيف منتخبنا الوطني في الجولة الختامية منتخب غامبيا في 18 من شهر نوفمبر الحالي بملعب حمادي العقربي برادس.
وحطت في حدود الساعة الحادية عشرة من صباح أمس الثلاثاء طائرة الخطوط الجوية التونسية التي أقلت وفد المنتخب الوطني قادمة من تونس العاصمة بعد توقف بمطار نجامينا للتزود بالوقود بعد رحلة مطولة دامت 12 ساعة.وبعد إتمام الإجراءات الإدارية تحول الوفد إلى مقر الإقامة بأحد فنادق مدينة بريتوريا التي ستحتضن مباراة منتخبنا الوطني ضد مدغشقر .
8لاعبين يكتفون بحصة إزالة إرهاق
قبل شدّ الرّحال إلى جنوب إفريقيا، خاض المنتخب الوطني لكرة القدم للأكابر مساء الاثنين حصة تدريبية أخيرة بتونس دارت بالميدان الفرعي برادس، في حين التحق كل من عمر العيوني وإلياس السخيري وحنبعل المجبري ومحمد علي بن رمضان وسيف الله لطيف ونبيل مقني وعلاء غرام وحمزة رفيعة بمقر الإقامة تباعا، وأجروا حصة إزالة إرهاق في الفندق.
انطلاق التحضيرات ببريتوريا
بعد الوصول إلى جنوب إفريقيا أمس الثلاثاء تواصلت تحضيرات عناصرنا الوطنية لمباراة الغد أمام مدغشقر إذ يطمح نسور قرطاج إلى الخروج بنتيجة ايجابية من أجل المحافظة على آماله في التأهل إلى النهائيات القارية ،علما أن منتخبنا يحتل صدارة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط متقدما بنقطة وحيدة على منتخب جزر القمر صاحب المركز الثاني ب6 نقاط فيما نجد غامبيا في المركز الثالث ب5 نقاط أما مدغشقر فنجدها في المركز الأخير بنقطتين فقط.
وفي هذا الإطار ، أجرى منتخبنا مساء أمس وتحديدا في الساعة الخامسة بتوقيت تونس أول حصصهم التدريبية في أحد الملاعب القريبة من ملعب المباراة ، وينتظر أن يرتفع النسق تدريجيا لتكون المجموعة في قمة الجاهزية مع اقتراب موعد مباراة الغد.
اليعقوبي يورط نفسه
وجد قيس اليعقوبي المدرب المؤقت للمنتخب الوطني نفسه مرة أخرى عرضة لانتقادات الشارع الرياضي في تونس بعدما تم تداول فيديو له أثناء تمارين المنتخب الوطني استعدادا لمباراتي مدغشقر وغامبيا وهو يسأل لاعبيه أن كان لديهم لعبة الورق للاستعانة بها في الرحلة الطويلة نحو بريتوريا التي خاضها منتخبنا من ليلة الاثنين وتواصلت إلى الحادية عشرة من صباح أمس الثلاثاء .
وتباينت ردود الفعل على الفيديو المسرب بين من انتقد تصرف المدرب واعتبر انه كان من الأجدر به استغلال فرصة الرحلة لعقد اجتماعات فردية وجماعية مع اللاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم في مبارتي دغشقر وغامبيا لضمان التأهل إلى نهائيات كاس إفريقيا 2025 بعدما أضاع منتخبنا على نفسه فرصة ضمان العبور إلى المسابقة القارية بعد عثرتيه في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات أمام جزر القمر إذ انهزم ذهابا في ملعب حمادي العقربي برادس 0-1 وتعادل إيابا في الكوت ديفوار 1-1.
مستقبل غامض للجنة التسوية
من المعلوم أن العهدة التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' للجنة التسوية المكلفة بتسيير مهام الجامعة التونسية لكرة القدم تنتهي في موفى شهر جانفي 2025 ليتم بعدها تنصيب مكتب جامعي جديد بعد إجراء جلسة عامة انتخابية.
لكن رغم أن الموعد بدأ يقترب فإن الغموض لا يزال يكتنف مستقبل الكرة التونسية فالأجل المحدد ينتهي بعد شهرين ونصف تقريبا والى حدود كتابة هذه الأسطر ليس هناك بوادر على التقدم نحو إعادة الاستقرار إلى الهيكل المشرف على كرة القدم في تونس.
فالثابت أن لجنة التسوية الحالية بقيادة كمال ايدير أمامها عمل كبير قبل تسليم المشعل يتعلق أساسا بتغيير القوانين الانتخابية لفسح المجال أمام إجراء الانتخابات خاصة أن الشروط المجحفة أبطلت في وقت سابق الجلسة العامة الانتخابية للمكتب الجامعي في مناسبتين بسبب الشروط المجحفة التي وضعتها اللجنة المستقلة للانتخابات ، ثم دعوة النوادي إلى جلسة عامة خارقة للعادة من أجل المصادقة على هذه التحويرات، قبل عقد انتخابات لاختيار مكتب جامعي جديد وتسليمه المهمة.
وليس من الصعب أن جل الأطراف تتفق على صعوبة المهمة وضيق الوقت أمام لجنة التسوية لإنهاء مهامها في الوقت المحدد .وفي هذا السياق يبدو أن هناك نوايا لتمديد مهام اللجنة المذكورة إلى شهر جوان القادم على الأقل وهو مقترح يلقى وفق بعض المصادر الإعلامية مساندة من وزارة شؤون الشباب والرياضة التي تؤيد استمرار اللجنة في مهامها إلى نهاية الموسم ، غير أن القرار النهائي يبقى من مشمولات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
بعض الأطراف تفيد أن كمال ايدير يرفض تمديد مهامه إلى الصائفة القادمة بل هو يرغب في وضع حد لهذه المسؤولية مع الموعد الذي حددته 'الفيفا' نظرا للصعوبات المتنوعة التي وجدها في ادارة الهيكل المشرف على كرة القدم في تونس إداريا وماديا دون أن ننسى حجم الانتقادات التي يتعرض لها من الجمهور الرياضي.