مع تواصل القصف الصهيوني نزوح 800 ألف فلسطينيي من رفح ومسيرات طلابية في العالم رفضا للحرب

يتواصل القصف الصهيوني على شمال قطاع غزة وجنوبه وسط نزوح 800 ألف فلسطيني

بحسب الأمم المتحدة. يأتي ذلك في وقت تظاهر فيه آلاف الأشخاص في مدينة جنيف السويسرية للمطالبة بـ "وقف الإبادة الجماعية" في غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة منذ 7 أكتوبر 2023. وتجمع أكثر من 10 آلاف شخص في ساحة ليز غيراردين وسط المدينة، منظمين مسيرة استمرت ساعات في وسط المدينة. وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"الحرية لفلسطين"، منددين بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة. ويضع هذا الحراك الطلابي مرة جديدة الضمير الإنساني على المحك ومن شانه ان يضغط على المجتمع الدولي الذي لم يستطع إيقاف هذه المجزرة غير المسبوقة في العصر الحديث .

تأثيرات على الانتخابات الأمريكية
وتظهر استطلاعات الرأي أن العديد من الديمقراطيين غير راضين بشدة عن سياسة الرئيس الأمريكي تجاه الحرب. ويحذر البعض من أن سوء الحكم على الوضع قد يكلف بايدن غاليا في سباق متقارب مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب. وقال العديد من مسؤولي البيت الأبيض لرويترز إنهم ينصحون بايدن بالنأي بنفسه بدلا من التعامل المباشر مع مجموعات صغيرة نسبيا من المتظاهرين في الجامعات، مشيرين إلى أن أعدادهم أقل من أن تضر بحملة الرئيس للفوز بولاية جديدة.
وفي مواجهة الاختيار بين بايدن وترامب في نوفمبر ، يظل العديد من المسؤولين على ثقة من أنه حتى الديمقراطيين الذين يعارضون السياسة الأمريكية سيختارون بايدن.

وتعود القضية إلى دائرة الضوء عندما يلقي بايدن كلمة حفل التخرج في كلية مورهاوس، بسبب اعتراض بعض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتحذير من رئيس الكلية بوقف الحفل إذا نُظمت احتجاجات.
ووفق رويترز قال معظم المسؤولين إنهم يعتقدون أن تكاليف الإسكان والتضخم هي القضايا التي تتصدر اهتمامات الناخبين الشباب، وليس الحرب في غزة، مشيرين إلى استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفارد مؤخرا يصنف " الصراع بين فلسطين واسرائيل" في المرتبة 15 على قائمة القضايا، بعد الضرائب، والسلاح، والوظائف. ويشير العديد من كبار المسؤولين بالبيت الأبيض إلى الطلاب المحتجين بأنهم "نشطاء".

اندلعت الاحتجاجات على الحرب الإسرائيلية في غزة في أكثر من 60 كلية وجامعة هذا العام وعطلت فعاليات بايدن على مستوى البلاد ودفعت الناخبين الديمقراطيين في ولايات رئيسية إلى وضع علامة "غير ملتزم" في بطاقات الاقتراع، كما أنها أحدثت انقساما في الحزب الديمقراطي.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس نشرت نتائجه الأسبوع الماضي أن معظم الجمهوريين يرفضون الاحتجاجات وكذلك طريقة تعامل بايدن مع الحرب. ودعاه بعض الجمهوريين إلى إرسال قوات الحرس الوطني إلى الجامعات.

نتنياهو...والانهيار المنتظر

من جهته قال الكاتب السوري خيام الزعبي للمغرب أن إسرائيل تواجه مجدداً خطر الغرق في مستنقع غزة، وأن رئيس وزرائها" نتنياهو" يلعب بالنار مع حركات المقاومة الفلسطينية، وهو الذي يعاني أصلاً من أهوال هجوم السابع من أكتوبر ومحنة الرهائن، ومن هنا يبدو أن النهاية السياسية لمشوار نتنياهو آتية لا محال، فهو كـ "الرجل الميت" الذي ينتظر مصير الإعدام .

وتابع "في الوقت الذي تتركز فيه أنظار إسرائيل على رفح، يتشكّل واقع جديد في الشمال، يعكس انتعاشاً وتعزيزاً عسكرياً للمقاومة الفلسطينية، من خلال ترميم قدراتها وإعادة هيكلة نفسها مجدداً في مناطق أخرى بغزة، ما يدل على أن الهدف الحربي الرئيسي لنتنياهو في الاستئصال الكامل لحماس بعيد المنال، وأن المُقاومة الفلسطينية لا تزال قويّة بل تزداد قوة كل يوم، أربَكت جيش الكيان الصهيوني، حيث تُكبِّده خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد الحربيّ مِمّا أرهقه وأحبط كل مُحاولته للسيطرة على غزة" وفق تعبيره.

وتابع "نظراً لوعد نتنياهو بتدمير حماس بالكامل، فقد يكون من الصعب إقناع شخصيات مثل بن غفير، وسموتريتش بذلك، لأنهم يدركون جيداً بأن حماس عبارة عن مجرةمن العشائر العائلية، وحتى مع خسارتها آلاف الرجال، فهي قادرة على التجنيد بسرعة كبيرة، فإسرائيل الممزقة والمتضاربة والمنقسمة بإمكانها تدمير بنية سياسية عسكرية، لكنها من الصعب القضاء على أيديولوجية، ومن هنا فأن المقاومة مصممة على النصر الكامل ومواجهة الاحتلال، بفضل تكتيكاتها العسكرية غير المسبوقة التي سوف تُدرّس غدا في جميع الأكاديميات العسكرية".

وأضاف "أن خسارة نتنياهو قادمة لا مُحالة وذلك لتزايد حدة الانقسامات الداخلية في إسرائيل واستقالة أهم ضباط شعبة الاستخبارات العسكرية وكذلك لتصاعد حدة التظاهرات في الشارع الإسرائيلي والانتقال من مستوى المطالبة بصفقة المحتجزين إلى إسقاط حكومة نتنياهو، بالإضافة الى تصاعد حدة الانقسامات في الخارج بسعي دول أوروبية بالاعتراف بدولة فلسطين بشكل أحادي، فضلاً عن تصاعد حدة التظاهرات في عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية، والتي بدأت تتخذ منحنى أعنف، حيث أصبح هناك تغير في وعي الشباب الأمريكي الذي كانت تسيطر عليه الدعاية الصهيونية ولكن مع بداية الحرب ونشر مقاطع التدمير والقتل عبر السوشيال ميديا أعادوا البحث في جذور القضية الفلسطينية عرفوا أنهم تم التلاعب بهم.بالمقابل إن الخلافات المتصاعدة بين نتنياهو وغالانت وزير الأمن الإسرائيلي تعزز الانشقاقات داخل الحكومة وتعمق الشرخ بالمجتمع الإسرائيلي، تعكس الفشل العسكري بتحقيق أهداف الحرب المعلنة فغالانت بمواقفه الصدامية مع نتنياهو، أضحى الشخصية الأقوى داخل حكومة الطوارئ، كما أنه بات يهدد عرش نتنياهو في رئاسة حزب الليكود الذي يجد صعوبة في إقالته من منصبه بظل الحرب خشية من اتساع الاحتجاجات بالشارع الإسرائيلي ضد الحكومة " وفق تعبيره .

وأضاف "مما لا شكك فيه، إن نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية، وذلك لضمان بقائه على كرسي رئاسة الوزراء لأطول فترة ممكنة، من أجل عدم الإطاحة به من رئاسة الليكود، أو محاكمته وسجنه في حال انتهت الحرب.بالتالي، تثبت المقاومة الفلسطينية لنا يومياً أن الإرادة والإيمان بالقضية والتضحية من أجلها هي مفاتيح كل تحرر، فما نشهده اليوم هو صناعة تاريخ جديد للمنطقة، فالمقاومة الفلسطينية انتصرت فعلاً، بكل المقاييس العسكرية، منذ فجر 7 أكتوبر، وهي تنتصر يوميا من خلال كل الأعمال البطولية التي يقوم بها رجالها يكبدون أقوى جيش في المنطقة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما انهارت سمعته منذ الضربة القاصمة التي تلقّاها مع انطلاق "طوفان الأقصى".

قصف أكثر من 70 موقعا
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته الجوية "قصفت أكثر من 70 هدفا" في أنحاء القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
ويتواصل القصف المدفعي والغارات الجوية في شرق رفح وشمال شرقها.
وقال المستشفى الكويتي في المدينة إن ضربة أدت إلى مقتل شخصين في مخيم للنازحين.
وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وقوع قتال عنيف في شرق المدينة مع القوات الإسرائيلية التي دخلت هذه المنطقة في 7 ماي. بدورها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، استهداف عدد من المركبات الإسرائيلية في رفح بقذائف مضادة للدروع، وقصف القوات الإسرائيلية في معبر رفح بقذائف الهاون.

 

احتدام القصف
وسع الجيش الإسرائيلي أمس توغله في شمال قطاع غزة تحت غطاء ناري كثيف ونزوح آلاف الفلسطينيين إلى غربي القطاع و.. في اليوم الـ226 من العدوان على غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على القطاع بعدما ارتكب مجزرة في مخيم جباليا أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى عقب تدميره حيا على رؤوس ساكنيه.
وكانت المقاومة قصفت مدينة عسقلان وغلاف غزة بالصواريخ، وأكدت أنها أوقعت خسائر فادحة جديدة في صفوف قوات الاحتلال خلال المعارك الضارية في مخيم جباليا وشرق رفح.
وفي الشأن الإسرائيلي، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن تحقق الانتصار، داعيا إلى التخلص منها.
على الصعيد الإنساني، تتواتر التحذيرات الدولية من عودة شبح المجاعة لقطاع غزة في ظل إغلاق الاحتلال المعابر الحدودية بما فيها معبر رفح.

 

قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن وجود أي قوة عسكرية على حدود غزة أو في مينائها بالنسبة للحركة هو "احتلال جديد".
جاء ذلك وفق تصريحات أبو زهري في إسطنبول على هامش مؤتمر "طوفان الأحرار" الذي انعقد بمشاركة شعبية من 60 دولة في العالم وفق مانقلته الاناضول
وتطرق أبو زهري للإعلان الأمريكي عن بدء عمل الميناء العام في قطاع غزة بقوله: "الإعلان الأمريكي عن بدء عمل الميناء العائم على حدود غزة، وإزاء هذه الخطوة نحن نؤكد في حركة حماس على حق شعبنا للحصول على كل احتياجاته والمساعدات الإغاثية، لكن دون أن يكون ذلك بديلاً عن فتح المعابر البرية".
وأضاف: "لكن يجب أن يكون واضحا أن هذه الخطوة لن تفلح في مسح الجريمة الأمريكية، لأن الإدارة الأمريكية لا زالت تقوم بإمداد الاحتلال بكل أشكال السلاح والعتاد".
وشدد بقوله "لا يعقل أن تقدم بعض الطعام لغزة بينما تقوم بإمداد الاحتلال بكل أشكال السلاح والعتاد لقتل النساء والأطفال".
وأردف: "ونؤكد أننا لا نقبل أن تكون هذه الخطوة غطاء لوجود أي قوة عسكرية، فهذا الوجود على حدود غزة أو في مينائها بالنسبة لنا هو احتلال جديد".
الاحتلال يتخبط
وحول الأوضاع في مدينة رفح، قال أبو زهري "الاحتلال يفشل في قطاع غزة ولذلك هو يتخبط ويقوم بمهاجمة المناطق التي أعلن سابقا أنه تمكن من القضاء على المقاومة فيها".
وأردف: "لكن المقاومة قوية وبخير، والاحتلال ينتقل من فشل إلى فشل، لذلك هو يجرب ما جربه سابقا وسينتهي في النهاية إلى فشل كامل".
وزاد: "يجب أن تدرك الأطراف الداعمة للاحتلال أنه لا مجال له أن يقضي على المقاومة أو أن يسترد أسراه إلا بشروط المقاومة وبالتوصل إلى اتفاق مقبول على المقاومة".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
عمليات النزوح
وحول عمليات النزوح وإغلاق معبر رفح، أفاد أبو زهري بأن "الاحتلال دخل مدينة رفح وهو يحتل أكثر من نصف المدينة، وهناك حالة نزوح واسعة، والاحتلال سيطر على معبر رفح".
وأضاف: "نؤكد أن المقاومة تواجه هذا ببسالة كبيرة، وخسائر كبيرة يتم ايقاعها في صفوف جنود الاحتلال، ومعبر رفح تسبب احتلاله في منع دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة".
وأكمل: "نؤكد على ضرورة فتح معبر رفع كما كان عليه الوضع سابقا، وتمكين شعبنا من الحصول على كامل المساعدات الإغاثية".
ولفت إلى أن "هناك اتصالات مستمرة بين قيادة الحركة والمسؤولين المصريين بشأن معبر رفح، وبشأن الهجوم الإسرائيلي وتواصل حرب الإبادة".
وأكد قائلا: "نحن متفقون مع مصر على ضرورة فتح المعبر وعودته الى وضعه الطبيعي".
جمود المفاوضات
وفيما يتعلق بالمفاوضات وتوقفها، قال أبو زهري: "المفاوضات بين حماس والاحتلال عبر الوسطاء القطريين والمصريين وصلت إلى طريق مسدود بفعل الموقف الإسرائيلي".
وزاد: "حماس قبلت بالورقة التي قدمها الوسطاء وهذه الورقة اطلعت عليها الإدارة الأمريكية مسبقا، ولكن الاحتلال أعلن عن رفضه لهذه الورقة وهو ما عطل التوصل إلى أي اتفاق".
وشدد قائلا: "الكرة هي في الملعب الإسرائيلي، وعمليا الاحتلال مزق الورقة بعمليته في رفح، وبهجومه المتواصل على مناطق أخرى سواء في حي الزيتون أو جباليا أو غيرها".
ولفت إلى أن "استهداف الاحتلال لقيادات الحركة خارج فلسطين يوسع مساحة الاشتباك، وعلى الاحتلال أن يدرك أن الحركة لن تقف مكتوبة الأيدي إزاء هذه الاغتيالات مع إدراكنا أن طريق المقاومة له أثمانه ونحن في مقدمة شعبنا في هذه المواجهة".
وأكد أن "جلب الاحتلال لمحكمة العدل الدولية خطوة وسابقة تاريخية، لم يفلح أي طرف من قبل في جلب الاحتلال لهذه العدالة، لذلك نحن نعتز بموقف دولة جنوب إفريقيا، وبموقف كل الدول التي دعمت طلبها في محكمة العدل الدولية".
وختم بقوله: "نطالب كل الدول العربية والاسلامية والدول الصديقة للحذو خلف طلب جنوب إفريقيا، وهذه الخطوة هي تأكيد على حقنا الفلسطيني وهي إدانة دولية للاحتلال وهذا يفسر الحراك العالمي في أمريكا وأوروبا ضد استمرار الاحتلال لفلسطين".
وفي 29 ديسمبر الماضي، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وردا على الدعوى، أمرت محكمة العدل في 26 جانفي الماضي، تل أبيب باتخاذ "تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة".
مجلس حرب إسرائيلي
من المقرر أن يعقد مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعا، ، لبحث العملية في رفح والوضع في القدس، لعرضها على مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، الذي من المقرر أن يصل إلى إسرائيل اليوم.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قد بحث في وقت سابق امس الأحد مع سوليفان، الذي يزور المملكة حاليا، "الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، وإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن "الجانبين استعرضا خلال اللقاء العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات".

كما بحث الجانبان " الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، والتي قارب العمل على الانتهاء منها، وما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

ومن المقرر أن يتوجه سوليفان في وقت لاحق إلى إسرائيل للقاء كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشة الحرب في غزة، والمفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين، والأزمة الإنسانية، وأزمة اللاجئين، بحسب البيت الأبيض.

أوامر إخلاء جديدة في الشمال

في شمال قطاع غزة، أفاد مراسلو فرانس برس وشهود وأطباء بأن اشتباكات عنيفة اندلعت ليل الجمعة السبت في مخيم جباليا

وأكدت حماس في بيان "ارتقاء العشرات وإصابة المئات من المواطنين" في مخيم جباليا، متهمة الجيش الإسرائيلي بـ"تدمير مربعات سكنية كاملة على رؤوس أهلها، واستهداف المدارس ومراكز الإيواء".

وأكدت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون "تجمعا لآليات وجنود العدو" في جباليا، واستهدفت مدينة عسقلان برشقة صاروخية .وفي شمال هو القطاع أيضا، أفاد شهود عيان بوقوع غارات جوية قرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا

وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية إن المؤسسة استقبلت "أعدادا كبيرة" من المصابين من جباليا المجاورة فيما بدأت الإمدادات تنفد.

 

 

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115