Print this page

النادي الصفاقسي غياب لجنة الدعم ولم شمل الجماهير مطلوب

النتائج الأخيرة التي حققها النادي الصفاقسي

سواء في فرع كرة القدم او فرع كرة الطائرة وتراجع مستواه بصفة ملحوظة أصبح محل نقد لاذع من الجماهير تجاه الهيئة المديرة خاصة مع عدم اتخاذ القرارات العاجلة والمناسبة من أجل إنقاذ النادي او حتى عقد اجتماع عاجل لتحديد المسؤوليات اذا ما استثنينا الاستغناء عن خدمات المدرب نبيل الكوكي او محاسبة عدد من اللاعبين بسبب تراجع مستواهم او تخاذلهم في بعض الاحيان.
ولم تقم الهيئة بتعيين رئيس فرع علما وان البيانات التي يقع نشرها اثر كل نهاية اجتماع سطحية وكأنه هنالك شح في المعلومة الاتصالية مع الاحباء الذين ينتظرون مخرجات هذه الاجتماعات والقرارات المتخذة من اجل مصلحة النادي.
الجماهير تطالب اليوم رئيسها عبد العزيز المخلوفي الضرب بعصا من حديد واتخاذ القرارات الحاسمة لإنقاذ النادي بعد الثقة التامة التي منحوها في شخصه حتى يعيد الفريق الى مكانه الطبيعي.
غياب لجنة الدعم
من الملاحظ الغياب الكلي للجنة العليا للدعم برئاسة المنذر بن عياد حيث شهد هذا الهيكل غياب بعد انتخاب الهيئة المديرة وعدم برمجة اجتماع بحضور اغلب رجالات النادي من أجل المتابعة وحل بعض الملفات العالقة على غرار الديون وعقوبات المادية من المؤكد ان عدة اتصالات هاتفية جرت بين رئيس النادي عبد العزيز المخلوفي ورئيس هيئة الدعم المنذر بن عياد للتشاور في بعض المسائل لكن يبقى هذا غير كافي في ظل النتائج التي وصل عليها الفريق خاصة وان الاجتماعات الدورية لهيئة الدعم مطلوبة من أجل التدقيق والمتابعة وحل الازمات مع توفير اقتراحات وافكار للخروج بالنادي إلى بر الأمان.
لم شمل الجماهير
مرة أخرى تجد جماهير النادي الصفاقسي نفسها محل متابعة وفي صدام حيث لاحظ البعض ان ما حصل في مواجهة الاتحاد المنستيري في ملعب المهيري او الترجي الرياضي في قاعة الرائد البجاوي غير بريء بما انه قد يضر بالمصلحة العامة للنادي ويكلفه خسائر مادية كبيرة.
جماهير النادي الصفاقسي التي عرف عليها بتشجيع فريقها والتفاف المجموعات حول بعضها في السراء والضراء بدليل "الدخلة" التي يقع تأثيثها من مقابلة لاخرى لتكتسي بها مدرجات ملعب المهيري بالكامل حتى تكون رسالة تحدث عنها العالم يجب ان تحافظ الجامهير على هذه التقاليد التي عرفت بها والابتعاد عن أي تجاذبات أخرى قد لا تخدم مصلحة الجماهير او النادي مستقبلا.
ما هو مطلوب اليوم من العقلاء هو تهدئة النفوس وتقريب المجموعات إلى بعضها بعد الجلوس معهم على طاولة واحدة من أجل تغليب المصلحة العليا للنادي.

المشاركة في هذا المقال