كرة اليد استعدادا لـ"الكان" تربص جديد لمنتخب الكبريات و"الذوادي" تتخلّف

التي ستقام في الكونغو الديمقراطية من 27 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024 المؤهلة إلى المونديال من خلال الدخول في تربص رابع على التوالي سيتواصل حتى غرة مارس المقبل، محطة اعدادية يجريها المنتخب بحضور المحترفات وبمشاركة 18 لاعبة ويعرف تخلف مروى الذوادي التي عوضتها آمنة الصفاقسي ويقام تحت إشراف الناخب الوطني الفرنسي "كيفين ديكو" بعد أن تخلف عن باقي التدريبات.
يعرف التربص الحالي للمنتخب تواجد اللاعبات المحترفات وهن رؤى المقدم وآية بن عبد الله وندى الزلفاني وآية المصري وسعيدة رجب ودرة الشندرلي وأمل الحمروني وفدوى عويج وراقية الرزقي، هذه العناصر التي تعلق عليه آمال كبيرة في الفترة القادمة لقيادة المنتخب نحو تحقيق المطلوب منه في "كان" الكونغو الديمقراطية التي سيكون الهدف الأول من المشاركة فيها هو العودة إلى منصة التتويج وتجديد الموعد مع المونديال بعد أن بات مكتفيا في الآونة الأخيرة بربع النهائي وعدم القدرة على بلوغ الأدوار المتقدمة وهذا كان سببه غياب العناية اللازمة بعناصرنا الوطنية واعتبار أمرها ثانويا مقارنة بمنتخب الأكابر، والكل يذكر أن منتخب السيدات جمد نشاطه في وقت ما وظل لأكثر من عامين دون تربصات واطار فني في سابقة في تاريخه.
ستتواصل تحضيرات المنتخب بالنسق ذاته إلى حين موعد "الكان" المقررة خلال نوفمبر المقبل والتربصات ينتظر أن تقام بالجدية المطلوبة حتى تكون كافة المجموعة جاهزة بالكيفة المطلوبة سيما بالنسبة للمحلية فالاكتفاء بما يوجد في البطولة لن يمكن من الذهاب بعيدا فالمستوى متواضع جدا ولم تعد هناك المنافسة التي تمكن من إعداد تلك العناصر حتى تكون في الموعد كلما كانت هناك مسابقة تهم المنتخب، في التربص الحالي الذي يتواصل حتى يوم الجمعة غرة مارس 2024 سيتم التركيز على الجانب البدني مثل ما كان الشأن في المحطات الإعدادية الماضية مع بعض اللقاءات التطبيقية فذلك مهم حتى يكون هناك دائما انسجام بين اللاعبات في مختلف المراكز.
تواجد الناخب الوطني في كل تربص ضرورة
سيقام التربص الحالي للمنتخب تحت اشراف مدربه "كيفين ديكو" الذي لا بد أن يكون متواجدا في كل محطة إعدادية فهذا مهم للمجموعة، فمن الضروري أن يتابع كل لاعبة عن كثب ويكون على دراية بمستواها وأن تكون له الفكرة الكافية عن ما يوجد في فرق البطولة حتى تعطى الفرصة فقط لمن تستحق أن تكون في المنتخب دون سواها.
تعاقدت الجامعة مع الفرنسي "كيفين ديكو" من أجل انتشال المنتخب من الفراغ الذي يمر به والنتائج السلبية التي عرفها في الفترة الماضية، والتحدي سيكون صعبا في انتظار الفرنسي خلال نهائيات أمم إفريقيا المنتظرة في الكونغو الديمقراطية فالهدف الأول سيكون التتويج باللقب ووضع حد للعثرات المتتالية لعناصرنا الوطنية التي لم تستطع العودة إلى منصة التتويج منذ 2014 وتجاوز المنتخب الأنغولي الذي بات عقبة لا بد من الكثير من العمل لتجاوزها وهذا يمر حتما عبر تربصات خارجية وخوض مباريات ودية مع منتخبات لها مستوى عالي حتى تحصل الإضافة اللازمة فنيا وبدنيا الخطوة التي قد تتم وقد لا تنجز.
توجد في البطولة لاعبات لهن إمكانات فنية وبدنية ممتازة والمتابعة لانتقاء الأفضل من بينهن أولوية بالنسبة للناخب الوطني حتى تكون دائما هناك في القائمة الموسعة العناصر القادرة على التعويض وتقديم المردود ذاته كل ما اقتضى الأمر ذلك.
الصفاقسي تعوّض الذوادي
يعرف التربص الحالي للمنتخب تخلف الظهير الأيسر مروى الذوادي التي لم تشارك بسبب الإصابة وتم تعويضها باللاعبة آمنة الصفاقسي، الذوادي لاعبة النادي الإفريقي تعد من أبرز اللاعبات في فريقها والمنتخب اليوم وستكون حاضرة في باقي التحضيرات عند استعادتها لكامل مؤهلاتها لتقديم الإضافة اللازمة للمجموعة التي باتت تضم عناصر ممتازة في كل المراكز ستكون المنافسة كبيرة بينها عند اختيار الناخب الوطني للقائمة التي ستدافع عن الراية الوطنية في "الكان" القادمة.
تخلفت أيضا فاطمة البوري عن التربص الحالي للمنتخب، وهذه اللاعبة قيمة ثابتة أيضا وستكون حاضرة دون شك مع المجموعة لاحقا فهي من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها سواء في الدفاع أو الهجوم.
مجموعة هامة من المحترفات
تتواجد على ذمة المنتخب مجموعة هامة من اللاعبات المحترفات سواء من اللاتي هن في القائمة الموسعة أو اللاتي وجهت لهن الدعوة لخوض التربص الحالي الذي يعرف مشاركة تسعة وهن رؤى المقدم وآية بن عبد الله وندى الزلفاني وآية المصري وسعيدة رجب ودرة الشندرلي وأمل الحمروني وفدوى عويج وراقية الرزقي، وهذا العدد يبقى هاما بالنسبة للمنتخب فأكثر من نصف اللاعبات لهن تجربة وخبرة كبيرتين وهذا سيلزمهن تقديم الإضافة اللازمة في قادم الاستحقاقات وتحمل المسؤولية في ذلك مثل ما كان الحال مع جيل 2014 الذي كان بامكانه الحفاظ على اللقب القاري لولا بعض العراقيل الداخلية والمشاكل التي عرفتها الجامعة بعد تلك الفترة.
غادرت مجموعة هامة من صاحبات الخبرة المنتخب لكن رغم ذلك فانه يضم اليوم مجموعة ممتازة من اللاعبات ستكن قادرات على قيادته نحو الأفضل ان توفرت لهن التربصات اللازمة والامكانات التي تساعد على القيام بتحضيرات تمكن بدرجة أولى من تجاوز المنتخب الأنغولي بما أن ذلك السبيل الوحيد للعودة إلى منصة التتويج والتربع على عرش القارة السمراء مجددا.
مجموعة المنتخب
يعول الإطار الفني للمنتخب خلال هذا التربص على مجموعة تضم 18 لاعبة وهن رؤى المقدم وفادية العمراني ورؤى بويدة ثلاثي حراسة المرمى إضافة إلى منى الجليزي وراقية الرزقي وأنس يعقوب وآية بن عبد الله وندى الزلفاني وبثينة عميش وأماني السلامي ومريم الرزقي وآية المصري وسمية بالحاج وسعيدة رجب وأيضا درة الشندرلي وأمل الحمروني وفدوى عويج وآمنة الصفاقسي، مجموعة عرفت تخلف هديل الغيزاوي ومروى الماجري وأميمة فلاح وغفران الجلاصي وصفاء دعلوس وأمل الجنزري وفاطمة البوري اللاعبات اللاتي شاركن في مختلف التربصات الماضية التي خصصت للجانب البدني تحت اشراف المدرب الوطني المساعد أحمد بن محمود.