مع اقترب نهاية كأس أمم إفريقيا 2024: لاعبون يخطفون الأنظار ونجوم مروا بجانب الحدث

11 فيفري الجاري هو موعد حزم النسخة 34 من كأس أمم إفريقيا

حقائبه ليعلن عن بطل جديد للقارة يخلف المنتخب السنغالي حيث انحصر الصراع بين الثنائي كوت ديفوار الذي سبق أن اعتلى عرش الكرة في "الماما أفريكا" ونيجيريا المتوعد على منصة التتويج الإفريقي ما يؤكد أن المونديال الإفريقي يرفض التجديد ولا يرى قدرة منتخبات أخرى على رفع اللقب الذي سيواصل الإقامة في جنوب القارة الإفريقية بعد الفشل الكبير لمنتخبات شمال إفريقيا وخاصة المنتخبات العربية التي غادرت مبكرا السباق وأكدت معاناتها كلما خضت البطولة الإفريقية خارج شمال القارة.
ومع اقترب نهاية مشوار المونديال الإفريقي فإن الحدث القاري أبرز عدة معطيات فرضتها المسابقة رغم أن المؤشرات الأولية كانت تصب في تألق عدد من نجوم القارة وسفرائها في القارة الأوروبية إلا أن ذلك لم يحدث لتكون النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا للنسيان لعدد من نجوم القارة عالميا في المقابل وككل البطولة الكروية فإن بعض اللاعبين تألقوا وأعلنوا عن أنفسهم في هذه البطولة وباتوا الأفضل بل أكثر من ذلك بما أنهم سرقوا الأضواء من الأسماء التقليدية في الكرة الإفريقية.
وسنعود في مقالنا اليوم إلى ابرز النجوم الذين خيبوا الآمال ومروا بجانب الحدث فيما سنعود إلى أبرز اللاعبين الذين اكتشفوا أنفسهم في النسخة الإيفوارية لكأس أمم إفريقيا.
خيبة أمل
حملت قوائم عدد من منتخبات القارة السمراء عددا من نجوم الصف الأول في القارة بل في العالم أين كانت كل الأماني منحصرة في مستواهم من أجل بلوغ أخر نقاط أمم إفريقيا إلا أن واقع المنافسة أعلن فشلا ذريعا ومردودا كارثيا جعلهم محل انتقادات من الجميع وعديدة هي الأسماء التي مرت بجانب الحدث وكان خارج الموضوع.
وكان متوقع ان تعلن نسخة "كان" كوت ديفوار التألق إلا أنه خفت بريقها فجأة والحديث هنا عن قائد المنتخب الجزائري رياض محرز والذي ودع البطولة مع الجزائر من الدور الأول وبمستوي كارثي جعل محترف الدوري السعودي في مرمى الانتقادات.
ولم السنغالي سايدو ماني بمستواه خلال المباريات البطولة وبدا لاعبا عاديا فلم يقدم الإضافة المرتقبة منه لمصلحة منتخب "أسود التيرنغا" والهدف الوحيد الذي سجله زاد في القناعات أن مهاجم النصر السعودي مر بجانب الحدث.
نجم فريق ليفربول الإنقليزي وقائد منتخب مصر محمد صلاح يثير الجدل وخاصة في الصحافة المحلية المصرية حيث يتفق معظم المحللين والخبراء بأن صلاح مع المنتخب هو" شبح" مقارنة بما يقدمه صلاح مع ليفربول. ولم يقدم صلاح خلال أول مباراتين مع منتخب "الفراعنة" ما يشفع له ولسمعته الكبيرة ليزيد غيابه عن المباريات الاخير لمصر وإصابته في تاكيد الإضافة المعدومة لنجم ليفربول مع منتخب بلاده.
تألق لافت
شهدت النسخة 34 من كأس امم إفريقيا تألق بعض الأسماء التي لم تكن في دائرة الاهتمام ويأتي في مقدمتها رونوين ويليامز حارس جنوب أفريقيا الذي نجح في خطف الأضواء بعدما نجح في قيادة "البافانا بافانا" للوصول لأبعد نقطة بعدما حافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات من أصل 5 مواجهات قبل نصف النهائي وأظهر قدرات كبيرة عندما تصدى لأربع ركلات جزاء من أصل 5 ركلات في مباراة ربع النهائي أمام الرأس الأخضر ليؤكد أنه أحد أفضل الحراس داخل قارة أفريقيا.
ونجح مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر في نيل إشادات جميع متابعي كأس أفريقيا بعدما سجل 4 أهداف خلال البطولة على الرغم من تواضع مستوى الفراعنة في البطولة وإصابة محمد صلاح إلا أنه حاول وقدم مستويات كبيرة جعلته يحظى بمتابعة كبيرة من أندية أوروبا للظفر بخدماته.
وأظهر سيكو فوفانا لاعب وسط كوت ديفوار قدرات كبيرة جدا في قيادة أصحاب الأرض للتقدم في مراحل البطولة على الرغم من تأهلهم بصعوبة من دور المجموعات إلا أن لاعب النصر السعودي استطاع أن يعيد الإيفواريين للبطولة مجددا والإطاحة بحامل اللقب السنغال عمل ثنائي قوى مع كيسي في وسط الملعب.
ويعد لوكمان جناح منتخب نيجيريا من ابرز مواهب البطولة حيث قاد نسور نيجيريا لتخطى دور المجموعات وتكفل هو بتسجيل أهداف نيجيريا في الأدوار الإقصائية سارقا الأضواء من أوسمين مهاجم نابولي الإيطالي.
واستحق الثنائي مابولولو وجيلسون دالا لاعبا منتخب أنغولا الثناء لما قدماه خلال مشوار المنتخب الأنغولي في البطولة حيث استطاعا الثنائي تسجيل 7 أهداف في البطولة 4 من جيلسون دالا وتكفل مهاجم الاتحاد السكندرى بثلاثة أهداف قبل الخروج من دور ربع النهائي على يد نسور نيجيريا.
وخطف إميليو إنسوى مهاجم غينيا الاستوائية الأضواء من الجميع بعدما أظهر قدرات تهديفية كبيرة بعدما سجل 5 أهداف قاد بها منتخب بلاده لصدارة المجموعة على حساب نيجيريا وكوت ديفوار ولكن الحظ وقف أمامه في دورثمن النهائي بعدما أهدر ركلة جزاء أمام غينيا التي سجلت هدفا قاتلا في غينيا الاستوائية وأطاحت بأحلام المهاجم في تسجيل المزيد من الأهداف.

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115