و تحديدا من 23 من فيفري الى غاية 25 من نفس الشهر التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا لكرة السلة ( افروبسكات2025) بمشاركة 8 منتخبات و هي كل من تونس و انغولا و غينيا و كينيا في المجموعة الخامسة و الرأس الأخضر و نيجيريا و اوغندا و المغرب أو ليبيا في المجموعة الثنية علما ان المنتخبان سيتوجهان يومي 18 و 20 من الشهر الحالي بقاعة المزالي بالمنستير لتحديد هوية المتأهل الذي سيخوض غمار التصفيات.
هذا و سيستهل منتخبنا الوطني مشواره يوم 23 فيفري بداية من الساعة 17 بمواجهة المنتخب الكيني على ان يكون الموعد يوم 24 فيفري انطلاقا من الساعة 17 مع المنتخب الغيني لتكون اخر المواجهات يوم 25 من نفس الشهر امام منتخب انغولا بداية من الساعة 17 , هذا و تتأهل 3 منتخبات من كل مجموعة (5 مجموعات) الى النهائيات.
مهدي ماري (مدرب المنتخب التونسي)
ينتظرنا عمل كبير و المراهنة ستكون على الشبان
تصفيات أرادت الجامعة التونسية لكرة السلة أن تسلط عليها الأضواء بعقد ندوة صحفية أمس بأحد نزل العاصمة بتواجد كل من رئيس الجامعة علي البنزرتي و المدرب مهدي ماري و مساعده مراد بن حسين و في هذا الإطار أكد مدرب المنتخب التونسي الفرنسي الجزائري مهدي ماري عن سعادته بالإشراف على حظوظ احد ابرز و أهم المنتخبات الإفريقية متوجها بالشكر للجامعة و رئيسها عن الثقة التي منحت لشخصه مشيرا أن المنتخب التونسي يمتلك مجموعة جيدة تجمع بين لاعبي الخبرة و الطموح و تمتلك جميع الإمكانيات للتطور و اللعب من اجل الألقاب , كما أضاف ماري أن الهدف هو العمل على تطوير كرة السلة في تونس من بوابة المنتخب و كذلك الفرق و هو ما يتطلب بعض الوقت و الكثير من العمل بجدية و انضباط و خاصة مواكبة التطورات على الساحة العالمية لبلوغ الأهداف و هي إعادة البريق إلى السلة التونسية و الالتحاق بالمنتخبات الإفريقية و العربية التي تقدمت أشواطا في اللعبة بتطبيقها للبرامج التي وضعتها منذ سنوات... أما عن منافسيه في تصفيات الافروبسكات منتخبات " كينيا و غينيا و انغولا" فقد اشار مدرب المنتخب انه يمتلك فكرة دقيقة عن هذه المنتخبات و امكانيتها التي تعد جيدة للغاية بامتلاكها أسماء تنشط في بطولات أروبية محترفة و ضمن فرق قوية تنافس أوروبيا عن الألقاب إلا انه يمتلك الثقة في إمكانيات و رغبة لاعبي المنتخب على ضمان بطاقة التأهل.
علي البنزرتي (رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة)
رغم الصعوبات سنعيد لكرة السلة بريقها و الصندوق هو الفيصل
بعيدا عن تصفيات الافروبسكات و مدى جاهزية المنتخب و حضوضه في قادم المواعيد التي كانت محل حديث الناخب الوطني اختار رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة علي البنزرتي الحديث عن الصعوبات التي تعيشها كرة السلة و المشاكل التي حالت دون بلوغ الاهداف المنشودة سواء للفرق او المنتخبات خاصة في السنوات القليلة الماضية و على راسها البنية التحتية المهترئة و احيانا المنعدمة في بعض الولايات حيث تعد قاعة المنستير الوحيدة المصادق عليها من قبل الجامعة الافريقية لكرة السلة لاحتضان المواعيد الدولية في تونس مع انعدام البنية التحتية " ملاعب" بالمعاهد الرياضية مرورا الى مخلفات جائحة كرونا و توقف الأنشطة لعدة أشهر ما خلف خسائر على مستوى دعم الفرق بمقاطعة عدد من الشبان اللعبة و التقطع على مستوى المسابقات بحجز القاعات لإجراء الانتخابات فغياب الدعم الكافي خاصة من رجال الأعمال في وقت تطورت فيه العديد من الأنشطة الرياضية في عدة دول عربية و افريقية منها ليبيا بدعم مادي كبير من رجال أعمالها , كما تطرق البنزرتي الى الدور الكبير الذي كانت تلعبه الرياضت المدرسية في دعم الفرق و هو ما انعدم منذ سنوات إضافة الى غياب إستراتيجية على مستوى تدريب و تكوين الشبان مرورا إلى مراكز التكوين الخاصة التي شكلت ضربة قاضية للعديد من الفرق بعد ان كانت تجابه مصاريفها اليومية من عائدات مراكز تكوينها و قضت على المنافسة النزيهة بين الشبان من مختلف الطبقات الاجتماعية اين اصبحت ممارسة الرياضىة و كرة السلة في العديد من الجهات حكرا على من يقدر على توفير معاليم خلاص مراكز التكوين مقابل حرمان البقية و هو ما يستوجب تدخل من سلطة الاشراف.
اما عن الحلول التي ستعمل الجامعة على إيجادها لتطوير اللعبة و إعادة البريق لها و خاصة الالتحاق بركب بعض البلدان الإفريقية التي نجحت في تحقيق قفزة نوعية فقد اكد رئيس الجامعة وجود برنامج كامل و تنسيق مستمر مع سلطة الإشراف لبعث فوضاءات رياضية في عدد من الجيهات تحتوي ملاعب كرة سلة و مشرفين من أهل الاختصاص إضافة إلى إعادة تهيئة عدد من القاعات على غرار قبة المنزه التي قاربت على فتح ابوابها من جديد مع وجود برنامج بالتنسيق مع سلطة الإشراف على بعث مشاريع رياضية دراسية بعدد من الولايات على غرار صفاقس و قابس و الكاف ... لاكتشاف المواهب و غيرها من الحلول بما فيها المتعلقة بتامين الملاعب و القضاء على ظاهرة العنف بما يمنح الفرق الفرصة لخوض مواجهاتها بطاقة استيعاب كاملة و بالتالي مداخيل مالية إضافية.
كما لم يفوت رئيس الجامعة الفرصة للتطرق إلى ملف انتخابات رئاسة الجامعة و اعتماد البعض البحث عن طرق ملتوية للإطاحة به بنشر الإشاعات و تعكير الأجواء ليشير إلى تشبثه بمركزه مبرزا أن الصندوق هو الفيصل الوحيد , مشيرا إلى وضعه برنامج عمل و إستراتيجية كاملة لتطوير اللعبة و إعادة البريق لها في اقرب الآجال رغم الصعوبات و الكم الهائل من العراقيل التي لا تزيده إلا إصرارا على المواصلة.
حافظ أوانس