النادي الإفريقي فحوصات إضافية لـ"المزياني" و"يحيي".."الصغير" يواصل الغياب و"العبيدي" الأقرب لتعويض "أيدو"

من دوري المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي بعد أن تمكن الفريق من أنجز المهمة بنجاح في أول مباريات المسابقة بثنائية نظيفة أمام ممثل الكرة الغانية فيما سيكون الأفارقة أمام تنقلان صعبان لكل من أنغولا ونيجيريا حيث حسم القرار رسميا ونهائيا بأن يتنقل وفد الإفريقي في رحلتين عوضا الاستقرار في أنغولا ثم شد الرحال إلى نيجيريا ويبدو أن التكلفة الباهظة للمكوث في أنغولا فرضت العودة غلى تونس ثم برمجة رحلة جديدة إلى نيجيريا.
وفي ظل صعوبة توفير رحلة مباشرة إلى انغولا فسيكون على الإفريقي التنقل في رحلة عادية تقوده إلى المغرب ثم إلى أنغولا حيث سيسافر وفد نادي باب الجديد يوم الجمعة القادمة لخوض مباراة الجولة الثانية أمام فريق أكاديميكا الأنغولي يوم الأحد القادم وتجدر الإشارة أن منافس الإفريقي سقط في الجولة الافتتاحية أمام نادي ريفرز يونايتد النيجيري بثلاثية نظيفة.
وستعرف تركيبة المدرب سعيد السايبي غيابات جديدة على غرار الجولة الافتتاحية والتي أعلنت إصابات بالجملة في لاعبي وسط الميدان ما فرض التغييرات التي ستواصل ضرب التشكيلة الأساسية للأحمر والأبيض.
غياب مؤثر
المتابع لمباريات النادي الإفريقي منذ بداية الموسم يلاحظ الثقل الكبير الذي بات يؤمنه المهاجم النيجيري كسنغلاي أيدو حتى وأن غاب عن التهديف في المجهود البدني والتكتيكي الذي يقوم به قام هجوم الإفريقي بات واضحا للجميع حتى أنه يعد أحد الركائز الأساسية في تركيبة الفريق بل أكثر من ذلك بما أن النيجيري أعاد اكتشاف نفسه ويعد أحد أفضل المهاجمين في الرابطة المحترفة الأولى.
لكن الأخبار السيئة أعلنت أن ايدو سيكون خارج نطاق الخدمة في رحلة أنغولا بعد أن جمع 3 إنذارات أثر الإنذار الذي تحصل عليه في لقاء الأحد ليكون مطالبا براحة إجبارية سيكون فيه النادي الإفريقي أكبر المتضررين بما أن النيجيري يعد قطعة مهمة في التشكيلة الحالية وأحد أنجع الورقة الهجومية رغم أن الفريق يملك بدلاء على غرار حمدي العبيدي.
ما هو مؤكد ان الإفريقي سيجد البديل والأقرب سيكون حمدي العبيدي الذي سيعود إلى اللعب في مركزه المفضل وهو قلب الهجوم بعد أن اقترن ظهور على الجهة اليسرى في ظل تواجد المهاجم النيجيري.
غياب متواصل
للمباراة الثانية تواليا سيكون متوسط الميدان غيث الصغير خارج الحسابات رغم أنه يعد من اللاعبين الأساسين في الفريق في ظل الإضافة التي يقدمها متوسط الميدان حتى أنه بات أكثر اللاعبين إشادة من طرف الجماهير إلا أن الإصابة العضلية التي تعرض لها الصغير في تربص الحمامات فرضت عليه الخروج من الحسابات والركون للراحة لمدة أسبوعين على أن يجرى فحوصات طبية جديدة عند عودة الوفد من أنغولا لتثبت من حالة الصحية وإمكانية عودته إلى أجواء المباريات.
ولن يكون الصغير الوحيد الذي سيواصل الغياب عن المباريات القارية بما أن متوسط الميدان الأخر حسام السويسي الذي كان مرشحا للحضور في التشكيلة الأساسية عشية الأحد يعاني هو الأخر من إصابة عضلية ستجعله غير معني برحلة أنغولا وسيغيب مجددا عن الفريق قاريا.
كما يواصل المهاجم علي العمري برنامجه التأهيلي بعد الإصابة التي تعرض لها ليكون أيضا خارج حسابات الرحلة القارية ويواصل الغياب عن الفريق.
في الانتظار
تؤكد المعلومات التي تحصلنا عليها أن الحسم في مشاركة الثنائي المتكون من الطيب المزياني والقائد وسام يحيي لم تحسم بعد رغم أن مصادرنا أكدت أن الثنائي سيكون ضمن الوفد الذي سيسافر مع الفريق إلى أنغولا إلا أن التواجد في التشكيلة ليس مؤكدا في ظل الإصابات التي تعرض لها الثنائي والتي فرضت إبقاء يحيي على مقاعد البدلاء في لقاء الأحد وخروج الطيب المزياني من المباراة ذاتها.
وأظهرت الفحوصات الأولية أن إصابة الثنائي لا تكتسي خطورة إلا أن المجازفة الآن غير مطروح قبل التأكد رسميا من الفحوصات الأخيرة والتي ستعلن الموقف الرسمي والنهائي بخصوص مشاركة يحيي والمزياني في لقاء الجولة الثانية من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي أمام نادي أكاديميكا الأنغولي يوم الأحد القادم.