أيمن البوغانمي
تونس السعيدة بحجر سيزيف
يعلم الجميع تقريبا عقوبة سيزيف. فهو يحمل حجرا ثقيلا من سفح جبل إلى أعلاه، كي يتدحرج الحجر بمجرد إدراكه للقمة. وعلى سيزيف أن يفعل ذلك إلى الأبد.
تونس السعيدة بقراءاتها التوسعية
لقد نشأت قرطاج على جلد ثور وعلى قراءة توسعية. الأسطورة معروفة لدى العامة والخاصّة. وهي تروي أن عليسة اتفقت مع حاكم أوتيكا على شراء أرض لا تزيد
تونس السعيدة باعتباطياتها
لنفكّر في المثال التالي: عبد مملوك لسيد يرفض أن يعتقه، ولكنّه يعده أن لا يتدخّل في أقواله وأفعاله. وعليه، أصبح للعبد أن يفعل ما يشاء دون قيود أو شروط مسبقة.
تونس السعيدة بصولاتها
هي قصة معلومة: حكاية الراعي وهجمة الذئاب. تكفي بضع كلمات للتذكير بها وبعبرها. هو راع كلّفته قريته بحماية أنعامها. ولمّا كانت هذه المهنة مضجرة،
تونس السعيدة بتفكيك مكعّباتها
لمعرفة الإنسان، من المفيد تأمل الأطفال. ولفهم السياسة، من الممكن الانطلاق من علاقة الأطفال بالألعاب. خذ على سبيل المثال لعبة المكعّبات.
تونس السعيدة: من السحر الدستوري إلى الشعوذة القانونية
يحكى أن ساحرا استعراضيا طلب من جمهوره الغفير أن يسلّمه ساعة ثمينة فبادر أحد المتفرجين المتحمسين بتقديم ساعته للساحر الذي عرضها
تونس السعيدة أو ما دون الشعبوية
كثيرا ما يوصف الرئيس قيس سعيد لدى النخب بالشعبوي. وليس هذا الوصف ببعيد عن الواقع، خاصة في تعبيره عن طبيعة الخطاب