أيمن البوغانمي
غرق إيرادستان
قالت كليلة تحدّث صديقتها دمنة: "مالي أراك حزينة كئيبة؟" أجابت دمنة: "إنه العجز أمام المكروه، يصيب القلوب فيكسرها،
خرفان إيرادستان
سألت كليلة صديقتها دمنة قائلة: "هل لك في ملحة تبعدنا عن السياسة؟" أجابت دمنة: "نعم يا صديقتي، كلي آذان صاغية."
تونس السعيدة... بمأساتها الدفينة
حريّ بمن يحسب أنه يعرف التاريخ دون أن يدرسه أن يتوهّم أن جوهر التاريخ ثنائية بسيطة بين الخير والشر. ولذا، فهو يعتقد أن صناعة التاريخ تكون بكسر الشر
تونس السعيدة بخزعبلاتها الفريدة
يحكى أن ملكا أراد أن يمازح رعيته. فرصد ابنته ونصف ملكه لمن يكذبه كذبة لا يستطيع الملك أن يزيد عليها. تقدّم ثلاثة رجال.
تونس السعيدة بكل خطوة إلى الأمام على شفى جرف هار
يشعر التونسيون منذ مدة بأنهم مقبلون على عاصفة هوجاء تأتي في طريقها على الأخضر واليابس. ولعل بعضهم بدأ «ييأس»
تونس السعيدة: من العشق مقاولة ومن العشّاق مقاولون
ذهب رجل إلى امرأة لخطبها، فقال: «إني أكاد أجنّ من حبّك». فأجابت: «ولمَ أحببتني»؟ قال: «أحببتك لأنك أجمل امرأة رأيت». قالت:
تونس السعيدة بكنوزها
تحكي الأسطورة الصينية أن شابا فقيرا كان يعيش مع أمّه. وفي يوم من الأيام زارهما شيخ هرم يطلب المساعدة. ولمّا كانت العائلة لا تملك
تونس السعيدة برعيتها الجديدة
ما معنى أن يتحول الشعب إلى رعيّة؟ سؤال يتجاهله الكثيرون، لكن طرحه والإجابة عليه حاجة ملحّة لكي يعلم الناس ما لهم وما عليهم في هذا العهد السعيد.
منبــــر: تونس السعيدة بحلولها السهلة
يحكى أن تاجرا زار صديقا له، وكان فلاّحا. فوجد عنده حمارا قوّيا أعجبه. لكن الفلاّح أخبره بأنه أشدّ الأحمرة كسلا.
تونس السعيدة.. بأوراق توتها المفقودة
يحكى أن أسدا اصطحب ذئبا وثعلبا للصيد. وبعد عناء ساعة، كانت حصيلة الصيد أرنبا وغزالا وجاموسا. اجتمع الصيّادون من أجل تقسيم الغنائم.