قضاء
« ما زلنا نعيشو ونشوفو» بهذه العبارة المتلعثمة عبر احد السكان عن المأساة التي عاشها-مرة أخري حي هلال في الأيام القليلة الفارطة. الكل على علم بالأحداث المؤلمة والمؤسفة حقا التي يشهدها من حين إلى أخر هذا الحي لعل أخرها والذي أثقل بفاجعته الرأي العام جريمة
في إطار التصدي لظاهرة المخدرات، تمكنت مختلف وحدات الأمن الداخلي خلال شهر مارس 2016 من تسجيل 390 حالة تلبس تورط في إطارها 724 شخصا وضبط 107,403 كلغ من مخدر عجين التكروري و4475 قرصا مخدرا و219,06غ من مخدر الكوكايين و179,79 غ
«إصلاح المنظومة القضائية» عبارة كثيرا ما تم تداولها خاصة بعد الثورة باعتبار ان إصلاح مؤسسات الدولة كان الهدف الذي رسمته الحكومات المتعاقبة ، فوزارة العدل من جهتها موكولة لها إصلاح القضاء على جميع المستويات بطبيعة الحال بالتنسيق والتشاور مع كل من يهمه الأمر
الدليل واضح على أن ظاهرة العنف في ملاعبنا أخذت بكل أسف منعرجا خطيرا ولا يمكن تصور عواقبه لو استمرت الحال على ما هي عليه . ما شاهدناه الأحد الفارط في نهاية مقابلة الملعب التونسي ومستقبل المرسى يمثل دون منازع العلامة المفزعة على ذلك. ربما يصح القول
هي بمثابة رسالة مضمونة الوصول مفادها استفحال وباء الفساد في ربوعنا. لا نحتاج ان نؤكد على ذلك من جديد طالما أصبح هذا الداء يعايشنا و يمتزج في حياتنا لدرجة انه و تلك هي المعضلة بالكاد نقدر على فصلها عنا. بداية الاسبوع طالت أيادي الفساد الأستاذ شوقي الطبيب بصفته رئيس
نفت المحكمة الابتدائية بمنوبة ما روّج من معلومات مفادها فتح تحقيق في التعذيب الذي تعرّضت اليه بعض السجينات بالسجن المدني للسجينات بمنوبة، وتوجيه تهم الى بعض الإطارات والأعوان، مؤكدة انّها لاتزال في مرحلة التحريات لا غير.
التحرش الجنسي ظاهرة ما انفكت تتفاقم خاصة في أماكن العمل والضحية واحدة هي المرأة، موضوع كان ولا يزال الحديث فيه يعتبر خطا أحمر رغم تجريمه قانونيا والدافع هو الخوف أو غياب الشجاعة والجرأة الكافية لمواجهة
لئن كان قرار ختم قانون المجلس الأعلى للقضاء من قبل رئاسة الجمهورية في موفى افريل المنقضي خيبة أمل بالنسبة لبعض الهياكل القضائية إلا أنه حتما مثل نهاية مرحلة طال أمدها وهي المرحلة التشريعية حيث استغرقت الوثيقة القانونية المنظمة لهذا الهيكل القضائي أكثر
دون السقوط في المبالغة يمكن القول أن افتتاح معرض الكتاب القانوني في دورته الثانية و الذي ينظمه الفرع الجهوي للمحامين بتونس امس كان لحظة مميزة حقا لأنه ابرز العديد من الخصائص لدورة هذه السنة لعل أهمها وضع التظاهرة بكل فعالياتها تحت اسم المرحوم
بعد بشاعة جريمة الرقيب بالجيش الوطني الذي قام باختطاف طفل الأربع سنوات ومفاحشته ثمّ ذبحه، تمكن مواطنو المنستير من إماطة اللّثام عن «وحش ادمي» اخر بالجهة يغري الاطفال ثم يعتدي عليهم جنسيا.