قضاء
اعتبر المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين أنّ تخلي الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين عن الحسم في دستورية عديد مشاريع القوانين يؤدي إلى تأبيد النزاعات بشأنها وإلى عدم الاستقرار القانوني والسياسي والاجتماعي.
من بين الإشكاليات التي اعترضت المجلس الأعلى للقضاء في مساره هو ملف ترشيح رئيس محكمة استئناف جديد خلفا لسابقه والذي سيكون معينا بالصفة صلب المجلس نفسه،مسألة أثارت جدلا واسعا منذ البداية حيث تقدم أكثر من مرشّح لهذه الخطة ولكن عملية الفرز أسفرت عن بقاء قاضيين اثنين وهما الطيب راشد وزهير عروس وبعد أن عقد مجلس القضاء العدلي
أجّلت دائرة الشيكات بالمحكمة الابتدائية ببنزرت التصريح بالحكم في مجموعة من القضايا المرفوعة ضدّ رجل الأعمال ورئيس الحزب الوطني الحر سليم الرياحي الى الأسبوع المقبل.
عاد ملف المحكمة الدستورية ليطفو على السطح من جديد وذلك بعد المستجدات الأخيرة التي شهدتها الساحة السياسية والقضائية والمتمثلة في قرار الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين المتعلق بقانون المصالحة الإدارية إذ أحالته على رئاسة الجمهورية بعد التساوي في الأصوات و تعذّر عليها اتخاذ قرار بالأغلبية،قرار ولئن كان قانونيا بحتا باعتبار القانون
سجلت دائرة محكمة الاستئناف بصفاقس خلال فترة لم تتجاوز النصف شهر 44 قضية تحقيقية منشورة حاليا لدى قضاة التحقيق بالمحاكم الراجعة اليها بالنظر، تورط فيها عدد من أعوان الأمن.
ساد في الآونة الأخيرة جوّ من الاحتقان داخل هيئة الحقيقة والكرامة وذلك بعد الخلافات العميقة بين رئيستها سهام بن سدرين وأربعة من الأعضاء وهم ابتهال عبد اللطيف ،علاء بن نجمة ، رضوان غراب وصلاح الدين راشد،علما وأن هذه الخلافات ليست الأولى من نوعها لأن هذه الهيئة منذ ميلادها تتالت فيها الإقالات والاستقالات لاستحالة التفاهم مع بن سدرين وفق
أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي المتعهد بملف رجل الأعمال محمد الفقيه، الجمعة الفارط، بطاقة ايداع بالسجن ضدّ المدير الجهوي للتجارة بنابل.
بمناسبة افتتاح السنة القضائية الحالية، نظم اتحاد قضاة محكمة المحاسبات والمنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية ندوة حول «القاضي المالي دعامة لحسن التصرف في المال العام» وذلك بحضور عدد هام من القضاة الإداريين والماليين والعدليين، الى جانب حضور مكونات المجتمع المدني.
أثار قرار إحالة قانون المصالحة الإدارية على رئيس الجمهورية من قبل الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين جدلا واسعا علما وأن هذه الأخيرة قد تعذر على أعضائها التوصل إلى توافق بأغلبية الأصوات حيث حصل التعادل وعليه طبقا للقانون المنظم لها أحالت مشروع القانون إلى رئاسة الجمهورية للفصل فيه إما بختمه أو بإعادته إلى مجلس نواب الشعب
أجّلت الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس أمس الثلاثاء النظر في ما بات يعرف بملف «المكتب الإعلامي لأنصار الشريعة المحظور» الى موعد لاحق.