شراز الرحالي

شراز الرحالي

• تونس بعيدة عن مستويات التجارة الالكترونية
في العالـم

مازالت المبادلات التجارية التونسية تبحث عن توازنها ففي السنوات الأخيرة شهدت صادراتها تراجعا تأثرا بتأزّم جل القطاعات وتراجعها وبالمقابل ارتفعت الواردات التي لم تكن في مجملها دليلا عن تعافي

أصبح تسديد القروض بالنسبة لتونس مشكلا حقيقيا بسبب تراجع معدلات نموها ومواردها الذاتية وتقلص القطاعات المعنية بخلق الثروة وقد كان طلب تأجيل سداد الوديعة القطرية المقدرة بـ 1125 مليون دينار مؤشرا على أن مشكل القروض أصبح معضلة تهدد مصداقية تونس تجاه المقرضين.

3.660 مليون طن انتاج 2016
• معدل عمل منطقتي الرديف وأم العرائس كامل السنة الماضية 4 أشهر

بعد ان كانت سنة 2016 سنة مليئة بعديد الأحداث تأثرت أسعار العملات في العالم ومن بين العوامل التي كانت مؤثرة هي تواصل انخفاض سعر النفط وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي والانتخابات الامريكية.

تأمل تونس من سنة إلى أخرى أن تحقق الانتقال الاقتصادي المنشود، إلا انه وفق الظروف الاقتصادية الداخلية والخارجية فإن النمو الاقتصادي يتواصل بطيئا الأمر الذي استوجب في هذه السنة أيضا تعديل التوقعات بتخفيضها.

يعد الظرف الاقتصادي الذي تمر به تونس سببا في نزول جل المؤشرات وتراجع اغلب القطاعات وتضرر اصحاب الاعمال، وقد حذر عديد الملاحظين من أن ضعف الاقتصاد هو العامل الأكثر تأثيرا في مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات وكانت من بين النتائج التي تم تسجيلها

كان الحوار الوطني حول التشغيل من بين الأحداث التي سجلتها سنة 2016 والحدث كان ناتجا عن عديد الاحتجاجات التي عمت اغلب مناطق الجمهورية تعبيرا عن ضرورة الالتفات إلى ملف التشغيل الذي كان السبب الذي لأجله انتفض التونسيين في 2010 .

تقرير آخر يقرّ بالتراجع المستمر لموقع تونس في محيطها الإقليمي على مستوى جاذبيتها للاستثمار وهو مؤشر آخر على أن الوضع في أقصى درجات الحرج ، اذ لم يكن تقرير «فوربس» (مجلة اقتصادية امريكية تاسست سنة 1917) حول الاستثمار مخالفا أو متعارضا مع عديد التقارير

لم تسجل الاستثمارات الأجنبية خلال العام الجاري ومنذ الأشهر الأولى أي تحسن فقد ظلت في مستويات ضعيفة إلى حدود الأشهر الأخيرة وهو ما فسره عديد الملاحظون بأنه بداية حصاد نتائج السنوات الماضية وانعكاس لحالة الترقب والعزوف من طرف المستثمرين الأجانب.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115