تبدو مسألة عودة العلاقات السورية المصرية رسمياً أكثر إلحاحاً في الوقت الحالي،

تشهد المنطقة جملة من التحولات التي تخص العلاقات مع سورية ومصر، وهذه التحولات مهدت لتقارب عربي سوري،

تشهد الساحة السورية في هذه الأيام زحمة في الموفدين الدوليين من مختلف الإتجاهات الذين يحطون رحالهم في

تحولت الإنتخابات التركية الى مركز اهتمام إعلامي وسياسي واسع، وقد انقسم الرأي العام خارج تركيا وداخلها بنفس الدرجة تقريباً،

اليوم سوريا تتعافى، ما في ذلك شكّ، فهناك خبران سيكون لهما وقع شديد على المنطقة بأشملها،هما: الأول هو زيارة وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان الى دمشق،

وضع الرئيس الأسد شروطا للقبول بلقاء مباشر مع نظيره التركي أردوغان، حيث أعلن عن إمكانية عقد لقاء مع أردوغان مرتبطة بخروج تركيا من الأراضي السورية ووقف دعم الإرهاب،

تتجه إيران اليوم إلى الإنفتاح على دول الجوار واصبح العرب يتسابقون للتقرب إليها وإنشاء علاقات معها بما فيهم دول الخليج،

أبدأ مقالي بنقل تساؤل طالما أقلق معظم أبناء هذا الوطن في الداخل والخارج وهو: هل ستنجح سوريا في الخروج من أزمتها المستمرة

تخيم على إسرائيل اليوم أجواء غير عادية مشحونة برائحة البارود، وقد لا يمر يوم دون أن تتصدر الصحف الإسرائيلية المختلفة أنباء

أثبتت سوريا للعالم أنها وطن لا يعرف المستحيل ، وكانت زيارة الرئيس الأسد لسلطنة عمان مليئة بالتحدي ومواجهة أعداء الوطن