ككل المعارك والحروب، فالحرب التي خاضتها وزارة الشؤون الدينية ضد الجماعات الإرهابية في المساجد التي نجحت في استعادتها، هناك موجات ارتدادية، عبرت عن نفسها في محاولات الجماعة المتشددة والتكفيرية إرهاب الأئمة وإخضاع المساجد مرة أخرى لسيطرتها، وهو ما بينته الأيام الأخيرة

تتواصل التطورات في حركة نداء تونس التي يبدو انها رسميا أصبحت حزبين، يتصارعان على كسب الاسم والشرعية. ففي أخر الخطوات أعلنت مجموعة الإنقاذ والإصلاح - التي باتت الهيئة التسييرية للحزب- عن تكليف بلحاج رسميا بتمثيل الحزب قانونيا استنادا لثغرة قانونية.

• سحب الجنسية من الارهابيين غير ممكن
جدل عودة التونسيين من بؤر التوتر احتدم وبات لكل فريق قوله الخاص وتصوره له، وما غذى ذلك ترقب الحكومة التي حسمت أمرها يوم أمس وأعلنت تصورها لمعالجة هذا الملف، انطلاقا من تشديدها انها ضدّ عودتهم ولكنها لا تستطيع منعهم من ذلك رغم علمها بهوياتهم

أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ الجمعة 30 ديسمبر 2016 أن فرقة الأبحاث والتّفتيش التّابعة لمنطقة الحرس الوطني بمنوبة كشفت عن خليّة إرهابيّة تتكوّن من 9 عناصر تكفيريّة مصنّفة خطيرة تابعة للتنظيم الإرهابي "أنصار الشريعة" المحظور وتتراوح أعمارهم بين 28 و34 سنة، من بينهم أحد الإرهابيين المعروفين بالجهة.

في بيان مشترك طالبت 6 أحزاب وهي حزب الإتحاد الوطني الحر وحزب نداء تونس المتمثل في هيئة الإنقاذ وحزب الثوابت والحزب الاشتراكي وحزب العمل الوطني الديمقراطي و حركة مشروع تونس ، قيادة حركة النهضة بتقديم توضيحات حول تصريحات رئيسها راشد الغنوشي