في تنشيط العلاقات من جديد بين اتحاد عمال سوريا والاتحاد العام التونسي للشغل وشجعت كذلك جهات رسمية وشبه رسمية على العمل لاسترجاع العلاقات بين البلدين وإنصاف الشعب السوري والعمل بكل جهودها على إيقاف حرب الدمار التي تعرفها منذ سنوات.
الطاهري اعتبر زيارة الوفد النقابي متأخرة رغم نقد بعض الأطراف التي كانت السبب في قطع العلاقات التونسية السورية، مشددا على أن الاتحاد معتزّ بالمبادرة التي قام بها في هذا الشأن وسيشهد التاريخ أن هذه الخطوة ستعطي للبلاد السبق والمبادرة في التوجهات الديمقراطية والوطنية في كل ما يتعلق بترتيب الأوضاع السياسية والإقليمية في البلاد العربية. كما بين الطاهري أن الاتحاد لم ينسق مع الأطراف الحكومية بخصوص مبادرته لكن هناك تنسيق إداري وقانوني وجب القيام به لتسهيل المهمة ولا علاقة له بالتنسيق السياسي أو تمثيل القوى الدبلوماسية.