سياسة
أحيل يوم أمس النقيب زياد فرج الله بحالة تقديم على النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وتقرر إبقاءه بحاله سراح،
رغم عديد مؤشرات التهدئة الاجتماعية التي عقبت الانتخابات الرئاسية خاصة الا ان الاسباب المُنتجة للاحتجاجات والتحركات قائمة،
انتهى مجلس شورى حركة النهضة ولم يعلن عن المرشح لرئاسة الحكومة بينما أعلن عن المرشح لرئاسة مجلس نواب الشعب،
يبدو أن الجلسة العامة الافتتاحية للمدة النيابية الثانية المقررة يوم غد الأربعاء 13 نوفمبر الجاري ستشهد شدا وجذبا إذ يتعلق
تدرك حركة النهضة ان مواقفها وتصريحات قادتها تؤخذ بوجهيها، المعلن الصريح والمبطن المخفي، لذلك فهي
سيكون يوم الغد يوما فاصلا في تحديد الملامح السياسية للخماسية القادمة،فالنواب لن ينتخبوا فقط رئيس المجلس ونائبيه بل سيحددون
بعد أن أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على النتائج النهائية للانتخابات التشريعية وأنهت مهمّتها بتسليم قائمة
خلال ساعات الأمس واليوم وبعد يوم من الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات،
للعملة وجهان، وذلك حال المشهد البرلماني التونسي، الذي اقترب من نهاية تشكله ليخبرنا عن من في الحكم وعن من في المعارضة،
تقترب المواعيد الأساسية لاستكمال عناصر المشهد السياسي بسرعة فائقة فخلال الأسبوع القادم سنتعرف على رئيس البرلمان