سياسة
تواترت الاستقالات في حركة النهضة في الفترة الأخيرة خاصة من قبل قيادات شابة كانت في الصفوف الاولى للحركة في الدفاع عن خطها
عدم وجود مانع قانوني لجمع راشد الغنوشي بين صفته كرئيس مجلس نواب الشعب وصفته كرئيس لحزب حركة النهضة كان ابرز حجج الغنوشي ونواب
التمشي الّذي اختاره رئيس الجمهورية بخصوص تكليف الشخصية الأقدر لتكوين الحكومة الّتي ستنبثق عن إنتخابات 2019،
اختلطت الاصوات والرسائل في الشوارع التونسية في الذكرى التاسعة لثورة الحرية والكرامة ثورة 14 جانفي. رغم الطابع الاحتفالي الذي طغى عليها
بداية من الاسبوع المقبل ستمرّ لجنة التحقيق البرلمانية في حادثة عمدون الى عقد جلسات استماع تنطلق بعائلات
لم تمر زيارة راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة الى تركيا ولقائه برئيس تركيا رجب الطيب اردوغان
أمام تجمع كبير من النقابيين والشغالين، وبمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الحرية والكرامة، رسائل عديدة وجهها الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل
خلال الساعات الـ48 الفارطة عاشت الساحة السياسية التونسية على وقع اعادة خلط الاوراق من جديد. فالمرحلة الراهنة فرضت
من حق التونسيين بعد 9 سنوات من 14 جانفي 2011 أن يحلموا بغد أفضل، لكن ليس من حقهم أن يسلّموا
منذ أن كان رئيس الحكومة المكلف الأسبق الحبيب الجملي يمضي أيامه الاخيرة بحثا عن دعم برلماني وحزبي لحكومته،