
زياد كريشان
الشعبوية !
التونسيون الذين صوتوا بكثافة غير مسبوقة لقيس سعيد في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ذات 13 اكتوبر 2019 هم بصدد الاكتشاف التدريجي لرئيسهم
خاص: منسوب التشاؤم يتراجع بأربع نقاط لكنه يبقى مرتفعا للغاية 75،6 ٪ البلاد تسير في الطريق الخطإ
قراءة وتحليل زياد كريشان
الباروميتر السياسي الذي تعده شهريا مؤسسة سيغما كونساي بالتعاون مع جريدة «المغرب» منذ جانفي 2015 جاء ليؤكد المستوى المرتفع للتشاؤم
سبر آراء نوايا التصويت في التشريعية والرئاسية - سبتمبر 2020
في التشريعيـة: الدستوري الحرّ في الطليعة رغم تراجعه النسبي والنهضة تحافظ على مواقعها
• 65،6 ٪ من المستجوبين لا يدلون بنوايا تصويتهم
في الرئاسية: قيس سعيد يحلق فــــــــوق الجميــــــع
• 38،6 ٪ من المستجوبين لا يدلون بنوايا تصويتهم
في التصدي الفكري للإرهاب الجهادي السلفي المعولم: خطاب ديني «معتدل» أم معرفة مستنيرة بالدين ؟
هنالك إجماع وطني ودولي حول فكرة أساسية : التصدي للإرهاب لا يمكن أن يكون أمنيا فقط، رغم ضرورة وأساسية المعالجة الأمنية
بعد العملية الإرهابية الجبانة بأكودة: في مخـــــاطر التنسيــــب والتبييض
ضرب الإرهاب مجددا واستهدفت مجموعة إرهابية دورية قارة للحرس بأكودة باستعمال الدهس بسيارة ثم الطعن بالسلاح الأبيض وافتكاك السلاح،
في مُعيقــــات الهدنــة
أصبحت» الهدنة» كلمة السرّ لجلّ القوى السياسية والاجتماعية وهي تعبيرة سياسية عن حالة القلق العام التي ألمّت بالتونسيات والتونسيين
بمناسبة أداء اليمين للحكومة الجديدة: رئيس الجمهورية يعلن الحرب على النهضة وحلفائها
فاجأت الكلمة التي توجه بها رئيس الدولة مباشرة اثر أداء رئيس الحكومة الجديدة وأعضائها القسم بموضوعها ونبرتها العديدين
هشام المشيشي رئيسا جديدا للحكومة * حين تفتك «حيلة العقل» برغبات قيس سعيد !
في أقل من ثمانية أشهر عرضت ثلاث حكومات لنيل ثقة مجلس نواب الشعب، والمعطى الظاهر هو أن الحكومة التي اقترحها الحزب الأول في البرلمان(النهضة)
رئيس الجمهورية يطالب النهضة والتيار والشعب وتحيا بإسقاط حكومة المشيشي والإبقاء على الحكومة الحالية مع تغيير رئيسها: «شيء يكوخر»
لقد تعودنا في بلادنا على العجائب والغرائب ولكن ما حصل يوم أمس سيسجل كأغرب ما يمكن أن يحدث في ديمقراطية انتقالية : رئيس الجمهورية الذي كلف شخصية لتشكيل
أزمة انتقال ديمقراطي ندر فيه الديمقراطيون
ما يحدث في بلادنا في هذه الأيام والأسابيع الأخيرة يخرج أحيانا عن كل محاولة تفهمية والحدّ الأدنى – غير المضمون – من المعقولية وكأننا إزاء فاعلين كل أفعالهم أو جلّها عبث.