في انتظار جلسة مواصلة التصويت على القانون الانتخابي: الحكومة تتبنى مشاركة العسكريين والأمنيين في الانتخابات البلدية فقط والإبقاء على 3 % بالنسبة للعتبة

تنتظر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المصادقة على القانون الانتخابي من أجل تحديد تاريخ لتنظيم الانتخابات البلدية القادمة التي تمّ تأجيل موعدها في مناسبات عديدة بسبب عدم التوصل إلى توافق بخصوص الفصول الخلافية ذات العلاقة بتشريك الأمنيين والعسكريين في الانتخابات والعتبة

وكل حزب يتشبث بموقفه بين رافض ومؤيد لمسألة التشريك وأحزاب ترغب في التخفيض في العتبة إلى 2 بالمائة، لتقدم الحكومة مقترحا توافقيا يقضي بإضافة فصل جديد يضمّ هذه النقاط الخلافية يعرض على التصويت خلال الجلسة العامة ومسألة تمريره أو إسقاطه لن تؤثر على مرور القانون الانتخابي.

قرر مجلس نواب الشعب مواصلة التصويت على القانون الانتخابي يوم الثلاثاء 24 جانفي الجاري حسب رغبة الحكومة التي تسعى إلى تنظيم الانتخابات البلدية قبل موفى السنة الجارية، علما وأن عديد التعديلات الإضافية قد أدخلت على النسخة المقدمة للقانون الانتخابي عدد 1 لسنة 2016 في انتظار التعديلات الجديدة، فالقانون الانتخابي شهد ولادة عسيرة في مجلس نواب الشعب منذ 23 مارس 2016 وهو مازال إلى اليوم في حالة مخاض نتيجة الخلافات بين الكتل البرلمانية بالرغم من المصادقة على جلّ فصوله.

المقترح التوافقي للحكومة
قدمت حكومة يوسف الشاهد مقترحا توافقيا بخصوص النقاط الخلافية في القانون الانتخابي، مقترحا في 10 صفحات، سيعرض على التصويت في الجلسة العامة المقررة الثلاثاء القادم، ويتمثل بالأساس في إضافة فصل جديد، فصل 6 مكرر يخص مسألة التقاضي والتوزيع والأمور المالية، يكون منفصلا عن القانون الانتخابي أي أن عملية المصادقة عليه أو إسقاطه لن تحول دون مرور القانون، وحسب المقترح الحكومي وفق ما أكدته بعض المصادر المطلعة فإن الحكومة قد تبنت عملية مشاركة الأمنيين والعسكريين في الانتخابات البلدية القادمة......

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115