مفيدة خليل

مفيدة خليل

اقتحموا الركح وكل اجزاء المسرح، نثروا حبهم للمسرح ووزعوا صكوك امل على كل الجمهور، فوضاهم جميلة، نقدهم موجع حركاتهم المضطربة عنوان للحياة والإبداع لكلماتهم

موسيقاه مقاومة، غناؤهم شجن ونشيد تمرد على الواقع والموجود وأصواتهم ثورة تدك الجبال و تصرخ في وجه من استعمروه ان ارحلوا فالجبل للرعاة لا لقتلة، حراتهم وكانها

هي شدو الملائكة، صوت المستضعفين والحالمين، هي الموسيقى رمز الامل والتجديد ، للموسيقى سحرها وحكاياتها، هي لغة توحد الشعوب وان اختلفت لهجاتهم، في افتتاح

هي لغة الروح والعقل معا، وحدها قادرة على كسر جميع الحواجز الزمانية والمكانية، لغة لا تعترف باللون ولا الدين ولا العرق ولا الانتماء هي الموسيقى حديث الملائكة واهزوجة الزمن وتراتيل الأمل لغة مجنونة تبعث في المتفرج أمل جديد وحب متجدد للحياة.

كنيته «غولة» أما موسيقاه فأكثر رقة من ضحكة طفل صغير، غولة فنان مخالف متفرد، متمرّد، هادئ ،غاضب ، ثائر ومهادن جميعها صفات اتحدت وتمازجت في شخصيته الموسيقية ليكون «غولة» فنان تونسي مختلف صنع لنفسه مسيرة جديدة حاك بنفسه كل تقاسيمها ومعالمها، غولة او وائل جغام صنع الاختلاف في عرض outdoor بمهرجان الحمامات الدولي، غولة

ان كنت تبحث عن فضاء للحلم والجمال فقصر الجم سيناديك حتما، لك ان تغمض عينيك وتدع للقمر مهمة التجول بك بين اروقة القصر، لا تهب كبره ولا ضخامته لك ان

آمنوا ان الفن حياة، وآمنوا ان الفن مقاومة ونضال فركبوا سفينة الموسيقى ليعلنوا أنهم هنا لنحت مسيرة فنية شبابية مقاومة، هم تونسيون عشقوا الحلم واتخذوا الموسيقى مطيتهم اليه، لم يهابوا التجديد ولا ردة فعل الشارع ولا السلط والمسؤولين أعلنوا عن حبهم لموسيقاهم ودعوا الاخر ليشاركهم رغبتهم في النجاح، من الشارع انطلقوا واليه يعودون دائما لأنه متنفسهم الاول ومصدر

يرغب كثيرٌ منّا في تغيير الواقع الذي نعيشه والذي يحرم نسبة كبيرة من الناس من احتياجاتهم ألأساسية ليس فقط في الحقل الثقافي ولكن في كثيرٍ من الحقول المأزومة. ولن يتأتى تغيير هذا الواقع

 تجمّعوا حول حب السينما، جمعهم انتماؤهم الى رقعة جغرافية صعبة المناخ والمراس فكان الفن السابع وسيلتهم للحلم، جمعهم حب الفنون ورغبة مشتركة لايصال هذا الحب

هل لك ان ترقص في الشارع وتترك لجسدك حرية اختيار حركاته؟ هل لك ان تحمل التنك الموسيقية وتعزف اجمل النغمات وتشرك المارة فرحتك وحلمك؟ هل لك ان تجعل من الشارع مسرحا حيا أبدا لا ينضب صوت الفن فيه؟ سؤال يطرح وتكون اجابته ان نعم حين يكون اصحاب الفكرة شبابا مؤمنا باهمية فنون الشارع والتمسك بحقهم في الابداع وحق الشارع ان يكون موطن للفنون.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115