تحضيرات حملت في طياتها الجديد بعودة لعنة الإصابات لملاحقة اللاعبين بتعرض المهاجم الليبي محمد زعبية خلال حصة التمارين الثانية بعد غياب دام أكثر من 15 يوما بداعي الإصابة إلى إصابة ثانية على مستوى الركبة ما حتم عليه مغادرة التمارين و الخضوع الى فحوصات من قبل طبيب الفريق ياسين بن احمد الذي أكد في تصريح «للمغرب» أن إصابة اللاعب ليست خطيرة و تتمثل في كدمة على مستوى الرابط الداخلي للركبة اثر التحام مع الظهير الأيمن إيهاب المباركي ستستوجب راحة بين 8 و10 أيام سيكتفي خلالها اللاعب ببعض التمارين الخفيفة على انفراد سيخضع إثرها إلى فحوصات إضافية, نبقى مع الملف الصحي للاعبين و بالتحديد ملف اللاعب فخر الدين بن يوسف حيث كشف ياسين بن احمد أن الحالة الصحية للاعب تشهد تحسنا كبيرا بما سيفتح أمامه الأبواب للعودة إلى التمارين على انفراد قبل نهاية الشهر الحالي ليتم بعدها تحديد موعد عودته إلى أجواء المجموعة والمقابلات الرسمية.
بقير و بالقروي بين الشك و اليقين
بعيدا عن الإصابات و بالعودة إلى أجواء التحضيرات فرغم تخلص الثنائي سعد بقير و هشام بالقروي من مخلفات الإصابة و التحاقهما بالتمارين مع المجموعة فان مشاركتهم في لقاء الأحد أمام فريق الضاحية الجنوبية لا يزال بين الشك و اليقين حسب ما كشفت عنه حصص التمارين الأخيرة التي منح فيها المدرب عمار السويح الأولوية لكل من محمد علي منصر ليكون بديل سعد بقير في منطقة وسط الميدان خاصة أن الأخير تألق خلال المقابلات الودية الأخيرة وأكد جاهزيته للتواجد في التشكيلة الأساسية و علي المشاني مكان الجزائري هشام بالقروي العائد من إصابة تحسبا من حصول تطورات من شانها أن تحرم الفريق من خدماته في قادم الجولات التي ستعرف تحولا صعبا إلى قابس لمواجهة مستقبل المكان ثم لقاء الاجوار أمام النادي الإفريقي.
بين الرجايبي و بن محمد
نبقى مع ملامح التشكيلة الأساسية التي سيتم تحديدها اثر حصة التمارين المسائية التي سيجريها الفريق عشية الغد لنشير إلى اشتداد الصراع بين الثنائي ادم الرجايبي العائد من إصابة و أيمن بن محمد الذي يعد الأقرب لتسجيل أول ظهور له في التشكيلة الأساسية للترجي التي ستعرف بدورها عودة المهاجم طه ياسين الخنيسي.