ثقافة و فنون
ذنبهم انهم امنوا بالحلم والفن، هناك بعيدا يحلمون بواقع افضل لأطفال الارياف،تهمتهم انهم يعملون على تحقيق لا مركزية الثقافة عبر فكرة طريفة وهي تحويل «404 باشي» الى مسرح متنقل، الكميون الثقافي او صديق ضحكة الاطفال كما يسمونه، 404 bâchée de l’espoirمشروع جاب كل ارياف ولاية القصرين، كل المدارس الحدودية تعرف الكميون
بعد أسبوع من السفر على متن شاشات الفن السابع عبر العالم، لملم مهرجان أيام قرطاج السينمائية ذاكرته وفصوله وسجاده الأحمر موّدعا ضيوفه وجمهوره على أمل اللقاء مع دورة جديدة في السنة القادمة سيواصل المدير الحالي نجيب عيّاد رئاستها وهندسة تفاصيلها... وهو ما يستدعي وقفة أخيرة في ختام هذا الموسم السينمائي لتثمين محاسنه والإشارة إلى نقائصه...
في إطار أنشطتها المختلفة، تنظّم جمعية أحباء الكاريكاتير بقفصة وبالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والمجلس الجهوي للولاية الدورة السادسة والأولى دوليا لمهرجان قفصة للكاريكاتير من 13 إلى 17 نوفمبر بدعم من وزارة الشؤون الثقافية.
السينما عنوان للذاكرة، السينما نافذة مفتوحة على التاريخ، الكاميرا اداة للتعريف برموز الوطن ومجاهديه، السينما ذاكرة ابدية شعلة متقدة لا تنطفي تماما كما شعلة الاولمب، ربما تهفت نيرانها قليلا ولكنها حية أبدا السينما وسيلة تعريف الصغار بتاريخهم بطريقة مبسطة هكذا هي الافلام التي تتحدث عن ثورة التحرير الجزائرية، افلام ترجع بالذاكرة الى من دفعوا
إن كان فيلم «الجايدة» لسلمى بكار يطرح قضيّة نسائية بامتياز فإنه يلامس قصة إنسانية مؤثرة تنضح صدقا وفنّا... وما بين وقائع التاريخ وإبداع السينما جاء الفيلم الجديد للمخرجة سلمى بكار ليكمل ثلاثيتها انطلاقا من فيلم «رقصة النار، حبيبة مسيكة» الذي اهتم بالثلاثينات، مرورا بـ»خشخاش» الذي تدور أحداثه في الأربعينات وصولا إلى «الجايدة» الذي يمتد إلى الخمسينات.
افتتحت مساء أول أمس أيام قرطاج السينمائية بالمنستير بالمركب الثقافي بالمنستير بعرض فيلم «كتابة على الثلج » للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي وهو نفس الفيلم الذي وقع عرضه في افتتاح الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية بتونس العاصمة وذلك بحضور وزير الشؤون الثقافية وعدد من الوجود السينمائية التونسية والمنتجين السينمائيين وتتواصل هذه الأيام إلى غاية 14 نوفمبر الجاري.
على هامش الدورة الأخيرة لمهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي، كان لـ«المغرب» لقاء مع الشاعر والباحث والناقد فى التراث المصري عبد الستار سليم الذي يلقب بملك فنّ «الواو» فضلا عن كونه مقدّم برامج فى الإذاعة والتليفزيون المصرى و يكتب الأغنية للسينما والمسرح والإذاعة وأصدر 12 ديوانا شعريا بعضها بالفصحى ، وبعضها بالعامية
لأننا نحب الحياة نذهب إلى السينما، لأننا نبحث عن الامل نقتطع التذاكر لمشاهدة الافلام، لان على هذه الارض ما يستحق الحياة تعيش كل قاعات العاصمة ازدحاما
رفض في الجزائر وقد اثار عرضه ضجة كبرى لانه لا يتحدث عن المدينة الفاضلة ولم يعط للمجاهدين قداسة الرسل والانبياء وانما تحدث عن حياتهم الشخصية
في استعارة لاسم المدينة الأثرية «وليلي»... جاء فيلم «وليلي» من المغرب محمّلا بوجع الفقر، حاملا لجرح القهر، ساردا لمعاناة البشر