ثقافة و فنون
يا َيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). البقرة 183
استقبلت مدينة الثقافة الشاذلي القليبي زوارها الليلة الماضية بحلة جديدة تعبق بخصوصيات شهر رمضان المعظم من أجواء تقليدية وتراثية متميزة،
«أولادكم ليسوا لكم، اولادكم ابناء الحياة المشتاقة الى نفسها، بواسطتكم يأتون الى العالم لكنهم ليسوا منكم، ورغم انهم يعيشون معكم ليسوا ملكا لكم،
بعد وفاة آدم عليه السلام تولى ابنه شيث الحكم في الأرض بالعدل والخير لكن انتشر الفساد في السهول عند قوم قابيل ابن آدم وانتشرت الجرائم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله عزوجل : يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني
وقد قال القرطبي عند قوله سبحانه: {وهب لنا من لدنك رحمة} قال: "أي: من عندك ومن قِبَلَك تفضلاً، لا عن سبب منا ولا عمل. وفي هذا استسلام وتطارح".
سورة محمد هي السورة السابعة والأربعون بحسب ترتيب المصحف العثماني، وهي السورة السادسة والتسعون بحسب نزول سور القرآن،
إنها رسالة الرحمة الإلهية للخلق أجمعين، فإن الله أراد لهم سعادة الدارين، فسخر لهم ما في الأرض، وهيأ لهم أسباب تلك السعادة على أبهى وأجلى صورها،
والحديث دل على أن مقام الإحسان له رتبتان: