ثقافة و فنون
اسمها «ليال» بمعنى جمع ليل، ومن الاسم يعرف المشاهد انه امام المعجم الاصطلاحي للظلمة والسواد، ليال هي شابة فلسطينية حكايتها ذرة من حكايات ملايين المعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، ليال هي امرأة فلسطينية صلدة ومقاومة، ترفض الخنوع تعيش تمزقا
في تلاعب بالألوان و«عبث» بالبروتوكولات المعتادة، خالفت الدورة 18 من أيام قرطاج المسرحية الأبجديات المتعارف عليها في حفلات الافتتاح فاستبدلت السجاد الأحمر بسجاد أزرق، ربما عملا بقاعدة «خالف تعرف» أو تطيّرا من لعنة السجادة الحمراء وما فعلته
أينما وليت وجهك اعترضتك الفنون جميعها ، في شارع الحبيب بورقيبة اتحدت كل الفنون تماهت حد التمازج، شارع الحبيب بورقيبة مساء الجمعة 19نوفمبر تجمل وكأنّ موكب «اثينا» الهة الجمال سيمرّ من هناك، فرض «اورانوس» الاه السماء جناحي الحب على المكان فولدت اجمل الفنون
تنظم من 8 الى 10 ديسمبر القادم جمعيّة ترانيم الثّقافيّة التي يرأسها الفنان عز الدين الباجي فعاليات الدّورة القادمة من «مهرجان ليالي الأغنية الطّربيّة» والتي ستكون دورة فقيد الأغنية التونسية المرحوم محمّد علاّم والتّي ستنتظم بدعم من وزارة الشؤون الثقافية
في اطار الدورة 18 لايام قرطاج المسرحية التي تنتظم من 18 الى 26 نوفمبر الجاري تمت برمجة جملة من العروض الموازية بعدد من المدن والقرى بولاية قبلي وذلك بالتنسيق بين وزارة الشؤون الثقافية ووزارة التربية.
في سنة 1983 بُعث للوجود مهرجان أيام قرطاج المسرحية ليكون شاهدا على العصر ومرآة عاكسة لعطاء أجيال وأجيال من المسرحيين وملتقى للمسارح العربية والإفريقية... وبعد 33 سنة من التأسيس والإبداع، يطمح هذا المهرجان في دورته 18 إلى تأكيد التزامه بالتنوع الثقافي
• اشارة أولى : أنا أمْشي وَرائي ...لاَ لأني أخْشَى اُلْسّقوط في العَتَمَة لكنّي لا أثقُ في تلفّت القَلْب إلي حيثُ سقَط أوّل مرّة
المكان امام المركب الثقافي اسد ابن الفرات القيروان، الزمان السادسة مساءا والحدث افتتاح ايام قرطاج المسرحية بالجهات، لافتات كبرى علقت لاستقبال ضيوف المهرجان، معلقات كبيرة الحجم للتعريف بالتظاهرة والمسرحيات المقدمة في المركب، مسرحيو الجهة تأنقوا وصحبوا
هل يقدر الحب الصادق المتبادل على تجاوز العنف ربما هو «كالسفينة التي لا يغلبها الموج الصاخب ولا البحر المتقلب»، حين يولد الحب وسط الحقد و الكره يكبر التحدي، تحدي الحب للكره وتحدي الكره الذي يقتل الحب، عن ثنائية الحب و الكره، الحياة و الموت كان
اليوم، تلبس تونس حلّة المسرح وتوقد الأضواء وتشع الأنوار في حضرة أب الفنون...اليوم، تستعد الخشبة ويتهيأ الركح لاحتضان إبداعات الفن الرابع وتجليّات المسرح... اليوم، ينطلق العرس المسرحي في بلد «علي بن عيّاد» مستقبلا ضيوفه من مختلف مسارح العالم لتعلن