ثقافة و فنون
يصنعون من العدم الإبداع هنا يقاومون طيف الموت بالفنون، يعاكسون خبث المرض وألمه بكتابة تباشير الأمل هنا فقط
«ستصرخُ سلرى كالإعصار… هُنا عاريةً، ترقصُ نطفتُها في رحمِ الشّعِر وعاريةً غطّاها الثّورُ بجِلدٍ مِنْ كَتِفَيْهِ .
الموسيقى لغة تتجاوز كل اللغات، لغة صادقة تمس الإنسان وتخاطب وجدانه متجاوزة العقل والمنطق لغة لا وطن لها غير قلوب
من قصر الجم، صدحت الحجارة بصدى النشيد الوطني ليصرخ «قصر الكاهنة» في المدى البعيد صرخة
ما بين عزف عود وناي وبوح بيانو وكمان ورقصة نغم ووتر... تتهادى الأغنيات قبسا من نور يهب الضياء والصفاء وباقة من الورد تنثر بسخاء
من موقع ورمزية زاوية سيدي بومخلوف، يستمد مهرجان بومخلوف التسمية والعنوان في إشارة إلى حضارة مدينة مخضرمة
ستعيش منطقة مقرن بولاية زغوان ولأول مرة في تاريخها من 25 إلى 28 جويلية الجاري على إيقاع ثقافي متنوّع
بعد موسم ثقافي شهد عددا من الفعاليات و الأنشطة الثقافية و الأدبية على غرار تظاهرة "ينابيع الجبال"فسهرات مهرجان المدينة
عشقوا الصعب، حوّلوا قساوة الحجارة إلى تحف فنية مبهرة بعضها يعبر عن الواقع وآخر تجريدي يشمل الأفكار الجمعية،
الألوان صامتة لكن الناظر إليها لا يسكن، الألوان صامتة لكنها تتراقص داخلك فتبعث فيك احاسيس الحياة تدفعك