ثقافة و فنون
منذ القدم، كانت الموسيقى تقرع طبول الحرب أو تزّف المزامير أنباء الفوز والنصر. ولأن الموسيقى ارتبطت بشحن الحماسة وشحذ الهمم في ساحات المعارك،
تتلاشى الصحّة، ربما يتلاشى البصر تدريجيا وقد تتلاشى الضحكة أمام ثقل الوجع لكن الأمل لا يتلاشى والفكرة لن تتلاشى أما
ما بين حفل افتتاح يضيء أنوار الفن السابع، وحفل اختتام يحتفي بإبداعات الشاشة الكبيرة ستحافظ أيام قرطاج السينمائية على تقاليدها
تنتظم الدورة الثالثة لمهرجان السينما الوثائقية المتوسطية من 08 إلى 21 جوان 2020 .والجديد بالنسبة لهذه الدورة إتاحة فرصة
الفن جنون ومن الجنون يصنع الفنان عوالمه المختلفة ويصنع ابداعه وينطلق بكيانه الى الحياة، الفن نقد ونقل وتجديد،
كما عبثت الكورونا بالاقتصاد وبسوق المال العالمية، فإنها خنقت أنفاس الثقافة وقيّدت حركة الفن وأجبرت جلّ مهرجانات على إلغاء دوراتها أو تأجيل مواعيدها...
الفن التشكيلي بحر من التجديد ولكل فنان أسلوبه في التعبير ولكل لوحة خفايا وأسرار يعرف الرسام وحده كنهها وجماليتها، الفن التشكيلي شباك
ستانيسلاف مالاكوف...ماذا فعلت بهذا الفتى الشاعر بالألوان تلك الأمكنة التونسية لتدعه هائما في حبها ألقا و جمالا و عشقا ملونا..
لم تكن مجرد فزاعات عابرة للزمان والمكان بل كانت حكايات مثيرة للحنين والذكريات... لقد أبدعت أنامل الفنانة زينب الهلالي التي استعملت
ما الذي خلفته ازمة الكورونا لدى المهتمين بالثقافة وكيف أثّرت فكرة الحجر والبقاء في البيت ايجابا على بعض ممارسي الفنون بكل تلويناتها؟