وفاء العرفاوي

وفاء العرفاوي

جاء الاجتماع الدولي -ذو الطابع الاقتصادي- الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن على امتداد يومين بخصوص الأزمة الليبية ليطرح نقاط استفهام عديدة حول نوايا الاجتماع وأهدافه . ورغم الترحيب الأممي بالاجتماع الذي وصفه المبعوث الدولي في ليبيا مارتن كوبلر ، بالمُثمر

تباينت المواقف عقب إعلان منظمة التعاون الإسلامي عن استقالة أمينها العام إياد مدني أمس الأوّل ، بين شقّ مُشكّك في أسباب الاستقالة -رغم تأكيدات أن الأسباب صحية - وآخر يؤكّد أنها إقالة لأهداف سياسيّة بحتة نتيجة تصريحات مدني الأخيرة والتي سخر فيها

تظاهر آلاف المغاربة أمس الأول في عدة مدن بالبلاد عقب مصرع بائع سمك بطريقة بشعة عبر سحقه في شاحنة لضغط النفايات أثناء محاولته استعادة بضاعة صادرتها منه الشرطة ، وهو ما أشعل احتجاجات شعبيّة غير مسبوقة في المملكة وخلف ردود فعل غاضبة وتنديدات محليّة متتالية.

• «المصالح الأمريكية في العراق تتجاوز جزئية النفط إلى البعد الجيوسياسي»

صادقت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» على مشروع قرار «البلدة القديمة في القدس وأسوارها» الذي يدين بشدّة اقتحامات قوات الاحتلال والمستوطنين الـمستمرة للمسجد الأقصى . وقبيل التصويت لصالح القرار سارعت سلطات

تمثل معركة استعادة مدينة «الموصل» العراقية من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي ، نقطة ترقب كبرى لعدة أطراف محلية ودولية أيضا ، لما تمثله هذه المعركة من أهمية نتائجها المرتقبة وتداعياتها على ارض المعركة أولا وعلى الساحة الدولية ثانيا . تمثل معركة الموصل

لم تقتصر الحرب الكلامية التي رافقت احتدام المعركة في حلب على الجانبين الرّوسي والأمريكي ، بل تعدّاهما التوتر ليصل إلى غضب عالمي استنكرت خلاله اغلب الدول الغربية بالأساس الدور الذي تلعبه موسكو في أرض المعركة السورية. ردود الفعل الدولية وأخرها

وصلت معركة تحرير مدينة الموصل العراقيّة من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي إلى مراحل متقدّمة منذ انطلاقها يوم الاثنين المنقضي وفق تأكيدات عراقية وأخرى أمريكية ، في معركة هي الأشرس منذ دخول هذا التنظيم الإرهابي «الموصل» ثاني اكبر أهم مدن العراق في جوان 2014.

«ممارسة أيّ سلطة أو نفوذ على العاصمة سيلزمه صراع مُسلّح وهو ما نلاحظ مؤشّراته هذه الأيّام»

أثار تصويت مصر في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الروسي حول التهدئة في سوريا، احتقانا غير مسبوق بين مصر والمملكة العربية السعودية نتج عنه وقف شركة «أرامكو» التابعة للرّياض، شحنة البترول الخاصة بالقاهرة لشهر أكتوبر ،تلاها مغادرة السفير السعودي

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115