سليمان بن يوسف
إضاءة: براعم التنشئة تزهر إيثارا
ما يزال حلم البيئيين والناشطين من أجل تأمين سلامة المحيط وتجدد الموارد وصون منظومات الطبيعة ومخزونها الإيكولوجي ، مؤجلا، ويبدو للكثيرين أشبه بالسراب.
إضاءة: هذا ما جناه البلاستيك؟
حدث فكرون وفيّ أن سلحفاة غمغمت وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة أنها توصي بميراثها لمن عاش من صغارها بعد فقس بيضها في مكان غير معلوم من سواحل قوريةالصغرى,,وأنها أضافت متحسرة على نهمها الذي قادها لالتهام كيس بلاستيكي عوض قنديل بحر، رغم تحذير
تربة الخصب..مهد البناء
لا يعلم الكثيرون أن للحياة والتنمية والاقتصاد مرتكزات وموارد اساسية في مقدمتها الهواء والماء والتربة، ويمثل تقليص اي منها واستنزافه أو تدمير تركيبته وتوازنه والحد من تجدده أحد أسباب التدهور والنهاية الوشيكة المحدقة بأنظمة الكون وفي مقدمتها البشر.
النخب والعامة..وشروط الاستدامة
تشكل النخب عادة النماذج الفكرية والسياسية التي تقود وترسم المتجهات وتحدد البرامج والخطط التي تسلكها العامة، وهي في مجال البيئة، أسوة تحتذى أو هكذا يفترض في السلوك الرشيد وتقديم التجارب النموذجية القابلة للتعميم.
التنشئة البيئية...والاقتصاد الدائري
ثلاثة أسئلة تطرح بإلحاح في زمن البحث عن أفق أخضر يضمن النجاة للبشرية ويؤجل الوصول إلى «حافة الدنيا» الوشيكة، ويرمم ما انهدم ويرتق ما انفتق ويصلح ما فسد في البر والبحر بما كسبت ايدي الإنسان.
دفاتر عائد من مراكش: حلم البلايين أو... رحلة إنقاذ الكوكب ... بين باريس وفيجي
مقدور البيئيين أن يحبسوا الأنفاس ويلتقطوها قبل فوات الأوان، في رحلات عد تنازلي متكررة قبيل كل «كوب» أو قمة مناخية، وبعد سنوات من الخيبة الكبرى لمؤتمر كوبنهاغ الدانمارك 2009، وتجدد الأمل مع إعلان يباريس اللحظات الأخيرة قبل وداع مؤتمري كوب21 بباريسعاد
مساجد إيكولوجية...لـِمَ لا؟
يجري في تونس إعداد مشروع أول مسجد مصمم بالمواصفات الأيكولوجية، وهو جهد محمود لمهندس معماري تونسي هو السيد لطفي بن رجب، قد يبدو لأول وهلة، من قبيل الترف وعملا شاذا وجناحا خارج السرب..
وبعد معاينة المشروع
غزال الجبل قبل الخبز أحيانا
لم تكن تدرك قبل اليوم أن للغزال النادر أهمية في توازن منظوماتنا والآن عرفت أن لكل كائن حيوانا كان أو نباتا دورا ووظيفة وأهمية في توازن محيطنا وفي تسلسل معيشنا وواقعنا وحاضرنا وغدنا..
إضاءة: هل يصلح الشرطي الأخضر ما أفسده تغييب لبيب؟
إضاءة: الرسكلة هي الحياة
لا شيء يضيع، فكل شيء يستخدم من جديد، شعار بيئي بامتياز، يسمع عنه البعض، ويمارسه كثيرون في البلاد المتقدمة، حيث بلغت نسبة تثمين النفايات في بعض البلدان 100 %، وحققت بالتالي شعار صفر نفايات، بينما وصل الأمر بشركات عملاقة في المجال لاستيراد فضلات بلدان شقيقة وصديقة,, إلى هذا الحد وأكثر,,