
محمد جويلي
في المشهد العام الذي نعيشه هناك طلب على الوضوح. وينبني هذا الطلب على ضبابية الرؤية في كل المجالات. السياسي هو الذي يحدّد مضمون الوضوح، شكله وطرق تبليغه.
العلاقة بين كرة القدم والهجرة علاقة قديمة. حمل المهاجرون البريطانيون معهم اللعبة أينما حلّوا. علموها لمستعمراتهم وأقنعوا بها شعوبها إلى الحدّ الذي جعل كرة القدم مثل اللغة غنيمة حرب.
العلاقة بين العائلة التونسية ومنظومة الامتحانات المدرسية شائكة جدا. نكاد نقرّ بأن العائلة هي أيضا موضوع للامتحان، معنية به بدرجة كبيرة،
في جامعة « كامبردج » الإنجليزية وفي سنة 1863 وقع ضبط أهمّ قواعد لعبة ستصبح بعد ذلك اللعبة الأهم كونيّا. وكان طلبة الجامعات آنذاك يتنافسون من أجل القوّة والتنشئة
تتحوّل الفوارق الاجتماعية إلى فوارث نرجسية و هذا يعني أن الفرد غيّر زاوية نظره للمشكلات الاجتماعية وبدأ في التعامل معها على أنها مشكلات فردية تعنيه
القرن العشرين هو قرن الأحزاب السياسية والنقابات بلا منازع. وبالرغم من أنها نشأت قبل ذلك إلا أن هذه الأحزاب لم تدرك حيويتها إلا مع صهود الإيديولوجيات
تدخل الجريمة في «الباتولوجيا الاجتماعية» وهي تعبير عن خلل وظيفي في السير العادي للجسم الاجتماعي. إلا أننا نتعامل مع الجريمة
مؤسساتنا اليوم في وضع حرج، عنف وانعدام ثقة وفشل في تقديم الخدمات. وتؤدي هذه الوضعية إلى اضطرابات متواصلة، توقف عن العمل احتجاج
مقولات الفرد والفردانية وفردنة المشكلات الاجتماعية من المقولات الصاعدة الآن، وتحوم حولها زوايا النظر للمجتمع.
عندما قال «بيار بورديو» عالم الاجتماع الفرنسي ليس الشباب سوى كلمة، كان يعني بذلك صعوبة تحديد هوية الشباب، لتخرج المقولة من بعدها الزمني