
سلاف الحمروني
انبثقت عن الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ‹كاف› الذي انعقد بمدينة الرباط المغربية بحضور رئيس ‹الكاف›
في الموسم الحالي ، بدت الأوضاع مغايرة في المشهد الكروي التونسي اذ يمكن القول أن السنة الحالية كانت طالع خير على المنتخب الوطني
تنطلق في التاسع عشر من سبتمبر القادم الجولة الثالثة من تصفيات كاس إفريقيا للأمم في الكوت ديفوار وستجري الجولة الرابعة في 27 من الشهر نفسه وفيها يضرب المنتخب التونسي
في سنوات ليست باليعيدة كان حضور المدرب التونسي في البطولة المحلية يعد على أصابع اليد الواحدة فما بالك بالحديث عن تمثيل تونسي في البطولات العربية ،كانت الأندية تتجه نحو الأسماء الأوروبية إما إيمانا بقدرتها على النجاح أو تأثرا بالتيار السائد
منذ أن دخل قانون اعتبار لاعبي شمال إفريقيا حيز التنفيذ في البطولة التونسية في الميركاتو الشتوي لسنة 2019 ،انطلق توافد اللاعبين المنتمين إلى دول شمال إفريقيا
وضع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تاريخ 31 جويلية 2022 كآخر أجل للإتحادات المنضوية تحت لوائها لتحديد قائمة الأندية التي ستمثلها
لا زال صدى مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في دورة «كيرين الدولية» باليابان وفوزه بلقبها يلقي بظلاله في الشارع الرياضي التونسي
كان في الحسبان ان تكون الجولة التاسعة من مرحلة التتويج في الرابطة الأولى حاسمة لتحديد صاحب لقب بطولة موسم 2021 - 2022 لكن شاءت رياح النتائج
كانت الفترة الماضية زاخرة بالرهانات والمواعيد الهامة منها ماهو قاري ومنها ماهو عالمي اذ كان الموعد مع المباريات الحاسمة المؤهلة
لم تتبق في سباق الرابطة المحترفة الأولى وتحديدا مرحلة التتويج سوى امتار قليلة قبل ان يسدل الستار عن بطولة الموسم الحالي