طوت الجولة من فعاليات النسخة 31 من نهائيات كأس أمم إفريقيا الغابون 2017 صفحتها مقدمة عدة عناوين يبقي أهمها عجز المنتخبات العربية الأربعة في حصد النقاط الثلاث وتدوين أول انتصار للعرب في نسخة يبدو أنها ستكون الأضعف

لم يتحصل لاعبو الإفريقي على جرايات 3 شهور كاملة إذا ما استثنينا شهر جانفي الجاري وهو ما فرض التململ في صفوف اللاعبين حيث انطلقت من الكواليس وفي حجرات الملابس بشأن تحرك جماعي يفرض على رئيس النادي

لم تكشف الجولة الافتتاحية من فعاليات المجموعة الأولى عن منتخب فائز بما أن التعادل سيطر على المواجهتين ليؤجج هذا المعطى مباريات اليوم في ملعب «لاميتيي» الذي سيكون شاهدا على الإثارة والمتعة خاصة أن منتخبات المجموعة تطمح إلى

• 16 زيجة أجنبية و61 محلية و للمدربين نصيب في سوق الإنتقالات
المتعارف عليه في الميركاتو الشتوي في عالم الساحرة المستديرة هو الاقتصار على عدد محدود من الصفقات خاصة أن الهدف من التعاقد هو سد النقائص التي أعلنتها المرحلة الماضية لكن المتأمل في الميركاتو التونسي يتأكّد أن هذه القواعد لا تحترم رغم بعض

انتهت المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثالثة من نهائيات كأس أمم إفريقيا الغابون 2017 بين منتخب كوت ديفوار ونظيره الطوغولي بالتعادل السلبي في لقاء حمل في طياته حوارا فرنسيا خالصا بين «ميشيل دوسيي» مدرب «الأفيال» الإيفوارية و«كلود لوروا» مدرب «الصقور»

لم يسبق أن قدم المنتخب الوطني طيلة مشاركته في كأس أمم إفريقيا منذ انطلاقتها مردودا كبيرا ومحترما على غرار ما ظهر به زملاء المتألق نعيم السليتي في أولى مباريات المجموعة الثانية لـ«كان الغابون» إلا أن النتيجة غابت بعد الهزيمة على يد السنغال بهدفين نظيفين لينطلق الحديث

بعيدا عن كأس أمم إفريقيا الغابون 2017 الذي سيكون محور اهتمام الشارع الرياضي التونسي نظرا لأنّ أمسية اليوم تقترح أولى مباريات نسور قرطاج في «الكان» والذي سيضعه أمام المنتخب السينغالي في إطار الجولة الأولى من فعاليات المجموعة الثانية إلا أن ذلك لم يمنع الجامعة

علم «المغرب» أن هيئة النادي الإفريقي تريد حسم ملفي الثنائي عقيد الدخيللي والمنوبي الحداد قبل غلق أبواب الميركاتو الشتوي الذي سيقفل أبوابه اليوم في تمام الساعة منتصف الليل حيث أكدت مصادرنا أن كل الأمور تتجه نحو حسم مستقبلهما نهائيا خاصة بعد أن منح المدرب شهاب الليلي الضوء الأخضر للتعاقد معهما.

لم يكتب لهيئة النادي الإفريقي النجاح في الظفر بخدمات المهاجم الكيني «جيسي جاكسون وار» في ظل تعنت رئيس النادي الزامبي ليجد الأفارقة ظالتهم في مهاجم منتخب الزيمبابوي «ماتيو روزيك» الذي أمضي رسميا مع الأحمر والأبيض لمدة موسمين ونصف ليغلق بذلك النادي الإفريقي ملف المهاجم الأجنبي.

يسيطر الانتظار والخوف على مشاعر جماهير القارة السمراء قبل ضربة بداية النسخة 31 لكأس أمم إفريقيا وذلك في ظل تهديدات المعارضة الغابونية بعمليات تخريب لـ«كان» 2017 خاصة مع رفض استضافة البطولة منذ إعادة انتخاب الرئيس الحالي «علي بونجو» على رأس القرار السياسي